بالشعر أنزلنا القمر / ألبوم الصور لملتقى الشعر بالجزائر

[b]

الشاعرة ضحى بوترعة

وهنا كان لنا لقاء مع الطبيعة وجمال الحدائق قبل الأمسية التي اقيمت

في الهواء الطلق

الشاعره ضحى
استمتعت كثيرا بالصور واتمنى لك نجاح متواصل ونشاط دائم
مع كل التقدير

صورة جماعية لشعراء المهرجان

التقرير الأولي الشامل





برعاية وزارة الشباب والرياضة ، وبإشراف مباشر لمديرية الشباب والرياضة لولاية سكيكدة ، نظمت الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية للشباب لولاية سكيكدة مهرجان الشاطئ الشعري الأول للنوادي الأدبية والفكرية للشباب في الفترة من 07 إلى 11 جويلية 2008 بمدينة القل ، حيث كانت الإقامة بفندق بوقارون ، والأشغال بقاعة سينما شولوس ، بينما كان الإطعام في أماكن مختلفة ..
خصص يوم 07 جويلية لاستقبال الضيوف والمدعوين والوفود المشاركة من مختلف الولايات، بعدما استقبل الوفد المغربي المتكون من ثلاثة شعراء (2+1) ليلة 06 جويلية ، تشكل الوفد التونسي من خمسة شعراء (4+1) واقتصر الوفد الليبي على شاعر واحد ، ومن الجزائر 26 وفد يمثلون الولايات بالإضافة إلى 18 مدعوا من الشعراء والنقاد والأساتذة ، وكذا أعضاء المكتب الفردالي ورؤساء بعض الرابطات ..
يوم 08 جويلية 2008 شهد الانطلاقة الرسمية لاشغال المهرجان بحفل افتتاح أشرف عليه كل من رئيس دائرة القل ومدير الشباب والرياضة ورئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس الفدرالية، حيث انطلق في حدود الساعة العاشرة صباحا لافتتاح معرض الفنون التشكيلية المقام على هامش المهرجان وكذا معرض الكتاب ، وذلك ببهو قاعة السينما ، ليتم بعد ذلك التداول على الكلمة ، حيث بدأها السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي في كلمة ترحيبية ، ثم كلمة رئيس المهرجان نيابة عن لجنة التنظيم ، ثم رئيس فدرالية النشاطات الثقافية والعلمية للشباب ، فكلمة الضيوف حيث ناب عنهم الشاعر المغربي إدريس علوش ، فكلمة مدير الشباب والرياضة ليعلن بعده مباشرة السيد رئيس الدائرة عن الافتتاح الرسمي للأشغال ، وكان ذلك بقراءات شرفية لكل من الشاعرة حسناء بروش من القل والشاعر مراد العمدوني من تونس ، والشاعر صابر الفيتوري من ليبيا ، والشاعرة حفيظة احسين من المغرب ، والشاعر يوسف وغليسي من الجزائر ، ليُتبع ذلك بأنشودتين لبراعم المربية سكينة بلعابد .
الجلسة الرسمية الأولى تراسها الدكتور ناصر لوحيشي ، وكانت عبارة عن ندوة حول "أسئلة الكتابة .. معايير القصيدة" وتناوب في التدخل كل من الدكتور يوسف وغليسي من جامعة منتوري - قسنطينة والأستاذ العربي حدموش من الجامعة نفسها ، والدكتور محمد الصالح خرفي من جامعة جيجل ، والدكتور محمد كعوان من المردسة العليا للاساتذة بقسنطينة ، حيث قدموا أسئلة وإجابات أثارت الكثير من النقاش .. أما جلسة المساء فقد ترأسها الروائي الأستاذ عمر بوذيبة وخصصت للقراءات الشعرية ، حيث تناوب على المنصة الكثير من الشعراء الشباب والشعراء المدعوين والضيوف . ليتسلم بعد ذلك جميع المشاركين والضيوف دعوات عشاء على مائدة رئيس المجلس الشعبي البلدي، ثم يتبع العشاء بسهرة محلية خالصة مع فرقة العساوة .
يوم 09 جويلية 2008 ، خصصت الفترة الصباحية منه لندوة "دور النوادي الثقافية في تفعيل الحركة الأدبية وتنمية مواهب الشباب" حيث ترأس الجلسة الاستاذ العربي حمدوش ، وتدخل كل من الأاستاذ حسن تليلاني من جامعة سكيكدة والأستاذ الشاعر إدريس علوش من المغرب لفتح بعدها مجال النقاش قبل أن تبدأ الجلسة الثانية التي تراسها الأستاذ جمال الجلاصي من تونس وكانت ندوتها حول "المنتديات الأدبية على شبكة الانترنت" ، وتدخل كل من الاستاذ الشاعر حسن دواس من جامعة سكيكدة مستعرضا تجربته في موقع أمواج ، والأستاذ حسن خليفة من جامعة قسنطينة مستعرضا تجربته في موقع ضفاف الإبداع ، والاستاذ الشاعر مراد العمدوني من توني مستعرضا تجربته في موقع إنانا ، والاستاذ صابر الفيتوري من ليبيا مستعرضا تجربته في مجلة الفضائ الثقافي الإلكترونية ، تبعتها مناقشة واسعة جدا أخرت موعد الغذاء إلى ما بعد الثانية زوالا
الفترة المسائية خصصت كما هو مبرمج للقرءات الشعرية حيث تراس الجلسة الاستاذ الدكتور يوسف وغليسي وتناوب على منصة القراءة ما يزيد عن الثلاثين شاعرا .. ليمتد هذا الفيض الغبداعي الجميل إلى السهرة ، حيث برمجت شهرة شعرية في حديقة الفندق امتزج فيها الشعر بالغناء ، فكانت سهرة بنكهة إبداعية متنوعة ..
يوم 10 جويلية 2008 خصصت الفترة الصباحية منه لجولية سياحية إلى شاطئ تمنار الجميل ، حيث استمتع المشاركون بجمال الطبيعة والبحر ، وسمحت لهم بزيارة رأس بوقارون أكبر االنقاط امتدادا داخل حوض البحر الابيض المتوسط في الساحل المغاربي .
لتكون الفترة المسائية للقراءات الشعرية ، حيث خصصت جلستين ترأس الأولى الأستاذ الشاعر نصير معماش وتناوب على منصة القراءة أكثر من عشرين شاعرا وشاعرة ، وترأس الجلسة الثانسة الاستاذ حسن خليفة وتناوب على منصة القراءة أيضا ما يزيد عن العشرين شاعرا . ليكون العشاء على مائدة مدير الثقافة لولاية سكيكدة .
مراسيم حفل الاختتام اقتصرت على كلمة مدير الشباب والرياضة وكلمة المشاركين التي ألقاها شاعر شاب من ولاية سيدي بلعباس ، وكذا تقرير لجنة تحكيم المسابقة الذي قدمه الاستاذ العربي حمدوش ، حيث تخلل ذلك توزيع جوائز المسابقة ، وكذا توصيات المهرجان التي قدمها الاستاذ سفيان بوعنينبة . ليفتح المجال بعد ذلك لمطرب المالوف الاستاذ عبد الحكيم بوعزيز الذي قدم وصلات غنائية كانت مسك الختام .