| حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رامي نور مشرف قسم نصوص أدبية
عدد الرسائل : 265 العمر : 46 الجنسية : سوري تاريخ التسجيل : 13/06/2008
| موضوع: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 12:38 am | |
| حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائمبالضوء السائل سأغتالك لأنك لست صديقي تملك قامة من دهشة العابرين وساعدين من شجرة لم تكسرها عاصفة البارحة تملك رغبتي بأن تكش ذبابة الفجيعة عن روحي لكنك مشغول عني بالغناء, أنت المزهر دوما بالتعب لا تنتبه لي حين أحاول أن أفسد ملامح التعب على وجهك وأحدثك عن طفولتي كي تضحك, مشغول عني بربطة حذائك الأرستقراطي. حين أمسك أضلاع روحك المكسورة تتألم لكنك لا تصرخ وبثقة الفريق البرازيلي بالفوز ترمي روحك نحو الجحيم لتطفئه. لم تنتبه ليلتها لعجوز الكورنيش الجنوبي الذي تغفو على فمه دمشقان وبيروت لحظة قبل قدمك خرجت من تحت جلدك أنثى بخمسة أحرف وصرت وفيرا وممتلئًا بالنعمة رغم ذلك كان عليك كي ُتغفر أخطاؤك أن تعلقها على بياض ذقنه, لكنك كنت مشغولا عنه بإصلاح بلور شباكك المكسور. هو الذي يؤمن بك أنت الصديق الرجل أينما كنت تمسح عرقك بمنديل وترميه في الهواء يدوس ألف أنثى وحبيبة ليمسك به ويمرره فوق خاصرتي كي أشفى وأنت مشغول عنا بأغطية سريرك النظيفة. هذا العجوز لا أب له ولا زهور تشهد على ميلاده حين نظرت أمه لنهر بردى جف النهر فحبُلتْ به وجاء صوته يشبه وقع الخطى في أزقة دمشق القديمة, كل هذا الملح في قاع عينيه لطعامك الفاخر وأنت (…..). أنا وأنت نشبه كل الثدييات في الإنجاب حتى الفئران وهو يتفرد كجسر من العنب يعبره الأطفال (إلى جهة لا تؤدي إلى جهة) كي يصنعون الحلوى والأحلام من لون الفجر,هو اللحظة التي عشقتْ بها زهرة الدرباس الشهاب الذي اختفى للتو. حتى كروم التفاح تتحدث بحسد كيف حبُلتْ شجرة الكرز بالفراشات حين قطف حبة منها, وكلانا يعلم أنه تلك المسافة الجميلة التي عبرها منقارعصفور ليلتقط حبة قمح سقطت بين كوكبين خارج درب التبانة, وأنه حارس المرمى الذي يتحمل كل الشتائم لأن الكرة دخلت شباكه. هذا هو صديقي صديق العشب والريح والغيوم الذي سأكتب على شاهدة قبره(لقد عاش). وأنت أيضا صديقي الذي سأسرق لأجله حلما أحمق بأن يقيم عرسه تحت القصف في بغداد. رامي نور ramenoor@hotmail.com | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 2:43 am | |
| - رامي نور كتب:
- لم تنتبه ليلتها لعجوز الكورنيش الجنوبي الذي تغفو على فمه دمشقان وبيروت لحظة قبل قدمك خرجت من تحت جلدك أنثى بخمسة أحرف وصرت وفيرا وممتلئًا بالنعمة رغم ذلك كان عليك كي ُتغفر أخطاءك أن تعلقها على بياض ذقنه, لكنك كنت مشغولا عنه بإصلاح بلور شباكك المكسور.
رامي نور هنا وأنا أقرأ استعرت طريقتك الجهنمية في التعليق لأقول: "يخرب عقل شياطينك يا رامي يا ابن نور"، أي جن يسيطر على روحك يا صديقي حتى تخرج علينا بمثل هذه المجازية التي تستعير جنون العالم لتشرب به الكلمات.. بالتأكيد يستحق حارس المرمى كل هذه الشتائم، هو الذي - تغفيلا أو موهبة أو امتثالا لروح الحقائق - اختار أن يكون هكذا موقعه. | |
|
| |
دكتور : محمد ربيع هاشم Admin
عدد الرسائل : 1663 العمر : 54 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 10:59 am | |
| هذا المدافع الذي أراه واقفا ساكنا لا يتحرك تتهاوى من بين يديه جسور الموكب المهيب ، ويسمع أبواق السيارات الفارهة ، ويجتذب بيديه شلالات الرعب والنسيان ، والغرق في بحيرة الصمت ما لهذي الفاجعة المستطيرة ، وما لهذا الفجر الدامي الذي يئن ويئن كم ناشدته التسلح بهذا الذي يراه يطل من شرفته القديمة ويدرك غيمُهُ ظلال مكتبه قبل الغروب يا أيها الواقف مثل ليل بهيم أوشك اليأس أن يتركه تمثالا واجه هذا الذي يرتاد أحوالك ، ويغزو أعشابك المرصودة بالأقمار الصناعية والحواسب عالية التقنية يريدك المدافع الذي تلهث خلفه ، ولا يريد أن يكون ملتصقا بظهرك لأنه يعلم جيدا أنك حينها ستكون المسيطر على الكرة طريقة 4 / 4 / 2 لا تناسبك أبدا ، فأنت بطيء جدا في كشف التسلل ، وبطيء أكثر في محاورة الآخر بنفس مهارته ونفس أساليب خداعه بعض المدافعين قد يلجأون لحيل الظل ، يكونون ظلالا لهم فينخدع المهاجمون وأراك تجيد نسج هذه الحيلة جيدا ، ففراغك ، وضعف بنيتك ، وخوفك ممن يروك ولا تراهم يجبرك على ترك الميدان لهم يجولون ويصولون فيه بخوفك لا تمد يدك لتلمس الكرة فهذه مخالفة كبيرة ، اركلها أو دعها تركلك ، اجري وراءها أو دعها تعود إليك وقد أفرغت هواءها في وجه الريح أيها المدافع الرعديد لما تركتهم يقتصون من مرماك ، وينفردون به ، لم سمحت لهم بالتصويب نحو سكنك ، امانتك ، عرضك المسمى بمرماك الآن سيسجلون الأهداف بالجملة ولن تستطيع منعهم من الدخول إليك بأكاليل الغار على رؤوسهم لن يجدي كثيرا ان تظل هكذا واقفا ساكنا وفي مرمى بصرك بغداد ينهشها المهاجمون ، وفلسطين تدافع بأرجل من زجاج قف مرة واحدة يا أيها المدافع الرعديد وقل لا لن يكون هذا أبدا لا لن يكون لا
عدل سابقا من قبل دكتور : محمد ربيع هاشم في الخميس 17 يوليو 2008, 4:25 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
رشا صابر
عدد الرسائل : 379 العمر : 42 الجنسية : مصرية تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 11:46 am | |
| ما هذا السجال الرائع الذي أراه في هذا الميدان؟ | |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 12:36 pm | |
|
هذا هو صديقي صديق العشب والريح والغيوم الذي سأكتب على شاهدة قبره(لقد عاش). وأنت أيضا صديقي الذي سأسرق لأجله حلما أحمق بأن يقيم عرسه تحت القصف في بغداد
هكذا انت تصطاد الجمال في وجع الوطن
مودتي
| |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 3:35 pm | |
| لم يعد احتمالك ممكنا أحمل مدفع الهون الصغير و الذى أستخدمه فى صيد الفراشات الزرقاء و البنفسجية و أنتظر مررورك . سأصيدك كما تصطاد نماذجك البديعة و تلفها بعناية الصياد العارف و تمددها فى نصوصك غير المحتملة . لقد أفسدت على نصوصى التى كنت أظنها بديعة و صرت طفلا ينظر لما تكتبه بدهشة . لا لم أعد أحتمل . مر أرجوك أمامى و أعدك إذا مررت سريعا لن أجعلك تحس بقسوة القنص . ســـان | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 3:39 pm | |
| محمد خلقت نصا موازيا تستحق عليه أن أترصدك أنت أيضا بمدفع الفراشات ، حتى يخلو الفضاء لى عميق الموده سان | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الخميس 17 يوليو 2008, 11:32 pm | |
| بغضى لكم أيها السفلة فى المدرجات دفعة خفيغة . مرور جانبى . و رائحة عرق المدافع الملتاث تصبح اكثر حدة . يصبنى كوعه فى عينى لا أبالى .أستعيد مجد الأجداد و صبرهم على المكاره و أجرى . أجرى حتى يرفض صدرى المزيد من التنفس . تسقط حبات العرق المالحة فى عينى تعمينى . أقاوم و أقذف الكرة بكل قوتى أملا أن أسمع تأوهات الرضا منكم أيها السفلة . لا يصلنى منكم سوى الشتائم . لقد أخطأت أعترف . لقد أخطأت لكن أمى لم تخطئ فلماذا يسبها الرجل الجالس فى الصف السابع و الخمسين . ليس ذنبى أن أحلامه ماتت بين يديه حلما خلف الأخر و أنه أتى الى المدرج لكى أحقق له نصرا وهميا . يخرج هو يحمل اكليل الغار فوق رأسه وأخرج أنا بعاهة مستديمه إذا نجح المدافع الملتاث فى إقتناص قدمى الطائرة فى الهواء قبل الوصول للكرة . أو على الأقل منهكا أرتمى بجوار زوجتى و أنا أنظر بحزن لرغبتها المشتعلة إحتفلا بالنصر . أنظر بحزن المنهك غير القادر . المرأة التى تعصب رأسها بالون الاصفر لون الأعداء كما تعلمت فقد قال المدرب أن الأعداء اليوم لونهم أصفر . هذه المرأة فقدت كل فراشاتها البيضاء التى كانت تتبعها منذ تغير لون الأعداء و لم يبق لها سوى الذباب يلف حول رأسها يعلن عن وجودها فى المدرج الشرقى . أعرف جيدا أن هذه المرأة قد حاولت أمس إقناع الله فى كل صلواتها أن يرسل لى أحد ملائكة عقابه ليشق الأرض تحت قدمى أو يبتلعنى البحر و هذا رغم بعد البحر عن كل الأماكن التى أمر بها . حينما أجرى أحس بعيونهم تخترق ظهرى . تخيل أن عشرة ألاف زوج من العيون على الأقل موجهة الى ، إما تحمل لعنة أو نصيحة أو رغبة .. أيها الأوغاد لماذا لاتنزلون الملعب ويرنى كل منكم نفسه . أريد أن العب مباراتى كما أريد أنا لا كما تريدون أنتم . كل ليلة أحلم بأننى أقف أمام سيد مهيب يحمل فى جيبه كروتا حمراء و صفراء وأننى أغسل قدميه بدموعى كما غسلت المجدلية قدمى المسيح . طامعا أن يعطينى كرتا واحدا أحمر أرفعه فى وجه كل المدرجات لألعب مبارتى بدون جمهور وفى كل ليلة أصحوا على زئير أصواتكم فى أذنى . أريد مرة أن أراوغ كل خصومى الزملاء و أضع الكرة ثابتة قبل خط المرمى و أعود ، لا أسجل هدفا و لكن أٌَعلم كل خصومى أننى خصم نبيل .هل هذا ممكن فى ظل وجودكم البغيض. | |
|
| |
رامي نور مشرف قسم نصوص أدبية
عدد الرسائل : 265 العمر : 46 الجنسية : سوري تاريخ التسجيل : 13/06/2008
| موضوع: رد: حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم الثلاثاء 05 أغسطس 2008, 2:41 am | |
| الحياة بلاأصدقاء أقل عناء وأكثر جمالا وهدوءا يبدو أني أكذب قليلا مودتي | |
|
| |
| حارس المرمى لا يستحق كل هذه الشتائم | |
|