| مسامرة جيدة لأرق طويل | |
|
+4شحاته ابراهيم عويس معوض محمد حسني إبراهيم عصام الزهيري 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: مسامرة جيدة لأرق طويل الأحد 18 مايو 2008, 1:09 am | |
|
استقام جالسا في منتصف الفراش، الدنيا ليل والعالم رخ ينام على بيضة الصمت والظلام*.. فكر في أن تكون العبارة بداية جديدة لقصة تدور بها طواحين في رأسه تتصل روافعها بذراع آلي مضطرب كالبندول لا يستقر، لكنه لاحظ شيئا نسف البداية المرجوة، إذ كل ما كان يفكر في كتابته مؤخرا يبدأ بصحو من نوم أو فتح عينين أو خروج من باب!، كلها أفعال يمكن أن تشير إلى تغيير من نوع ما لا يدركه الآن لكن لابد أن نفسه الخفية تحفل به، كونه لم يلتفت إلى هذا التغيير أمر يثير القلق، ربما الخوف أيضا، إذ من أدراه بطبيعة هذا التغيير المنتظر وما الذي يمكن أن يحمله في طياته لو كان حقيقيا!، كما أن معظم أفعال اليقظة والنوم، الفتح والغلق، الدخول والخروج..تتراوح كلها بين النقيضين، أبيض وأسود، ظلمة ونور..، مما يضاعف من حجم قلقه، فالمرضى فقط - وجامدو العقول - هم من يرون الأشياء بكل هذا الوضوح والحدية والتناقض، فكر مرة أخرى في ضرورة اللجوء إلى مراجعة سريعة علّه يجد تفسيرا مريحا أكثر لهذا الأمر "لكنها لن تكون مراجعة شاملة" أضاف وهو يفكر أن لا وقت لذلك في أعماق الليل ومنتصف النوم. لديه عمل في الصباح، وهو الآن في منتصف الفراش فعلا، وعليه أن ينهي هذه الوقفة مع اليقظة بأسرع وقت حتى لا تتحول إلى منزلق خطر يستهلك الساعات - مثل موضوع المراجعة الشاملة التي نوى أن يجريها - منزلق يدلف من فتحته ويهوي عبر مجاريه الزلقة الملتوية إلى قاع الحفرة التي يجد نفسه محبوسا فيها مع وحش الأرق وجها لوجه. وهو لا يستعمل المهدئات، ولا حتى الخمور، لأغراض التعامل مع النوم والهروب من الأرق.. فكر أيضا أن تكون العبارة السابقة هي العبارة التالية في قصته المزمعة، بعد العبارة الأولى ولكن بعد إصلاح الخلل الذي أكتشفه فيها قبل أن تتسبب في أعطال له!، ربما لو تمكن من معالجة العبارتين السابقتين يحظى بإضاءة أخرى تنير له إشكالية الأبيض والأسود التي استشعر طلائعها، لكن شخصا منظما إلى حد أنه لا يستخدم الخمور للهروب من القلق هل يمكن أن يعاني قلقا فادحا مثل الذي تتحدث عنه قصته!، قرر أن يترك هذه الملاحظة لأحد النقاد الأغبياء وأتخذ تفكيره هو مسارا آخر، إذ بالرغم من أنه لا يقبل على تناول الخمر في غير أيام الأجازات إلا أنه عندما يفعل فهو يشرب بإفراط وشراهة وبلا استقباء لأي حذر، ربما يكون قريب الشبه من هذه الجهة بالغربيين أكثر من بعض مواطنيه الذين يشربون المحيط دون أن يؤثر الشرب أو المحيط على إيقاع يومهم التالي أو مواعيد ذهابهم للعمل. إذن عليه أن يفكر في غزوة عاجلة لإرادنه ينهي بها هذه اليقظة اللعينة ويستلقي في أحضان نوم مريح، ليست هي المرة الأولى التي يتذكر في أثناء قلقه هذه الفكرة الغريبة عن الإرادة، كان قرأها في مقال ذي عنوان غريب هو "التدريب على النوم"، همس ساخرا إن الإنسان أصبح في حاجة إلى تدريب (تريننج) على كل شيء، حتى الغرائز لكي يحصل عليها كما هي في حالتها الخام..غرائز!. فكرة المقال هو أنه لكي تحصل على نوم عاجل فإنه لابد من الاتفاق الشامل بين كل من الرغبة والإرادة، وهذا يعود إلى أن الرغبة في النوم لا تصنع نوما وحدها طالما كان ظن اليقظان أن النوم لن يواتيه، هذا الظن مظهر للتعبير عن الإرادة المنفصلة عن الرغبة وليقع النوم في فخ النائم لابد أن يقوم بالتوفيق بينهما!. فكرة مقلقة وتشبه إلى حد بعيد دراسات تحضير الأرواح، كما أن مطاردة الإرادة من أجل النوم هي في حد ذاتها مسامرة جيدة لأرق طويل. عاد للتفكير في أن الكلمات الأربع الأخيرة عنوان جيد للقصة التي لا يجب أن تعتمد على التداعي عكس ما كان مقررا من قبل جلوسه على الفراش، هكذا كان قراره على باب التورط في حفلة العناوين، أستعرض عناوين أخرى يمكن أن تكون مناسبة أكثر ثم أخذ يفكر في النزاع الخيالي بين مئات الآف عناوين الكتب في المكتبات العامة ومعارض الكتب، وهو نزاع لا ينفض إلا بأدائه لدور الشرطي وأعتقال بعض منها في قاع كيسه. يحق له الآن أن يساوره القلق على نفسه، لماذا يرى الأمور بهذا الشكل ولا يراها بشكلها الطبيعي؟، نعم شكلها الطبيعي فيرى العناوين حسانا تتجمل لتحظى بنظرة منه، هل هذه الطريقة في التفكير هي نتاج الأرق أم أن الشكل الطبيعي هو نتاج عهد سابق أما اليوم فالشكل هو الذي ليس طبيعيا والكتب أصبحت في وادي وحدها تتعذب بقتال العناوين فيما جمهور القراء في أودية أخرى للتلاشي ولا علاقة لهم بالأمر؟!. عليه أن يفض هذا الاشتباك الغريب بين القصة والأرق ويعود إلى قصته أفضل حتى لا تتشعب عليه الأمور في منتصف الليل ويتسرب الوقت، قام وذهب إلى الحمام ثم إلى المطبخ وحمل في يده زجاجة لبن وهو عائد، جلس في الفراش من جديد وغطى جسمه إلى المنتصف، حاول التركيز في وقائع سبق التفكير فيها من قصته، لكنه وجد نفسه غير مستعد للتركيز في شيء فعاد مرة أخرى إلى مطاردة الإرادة وأعجبته اللعبة بعض الشيء حتى تذكر عبارة في قصة قديمة ليحيى الطاهر عبدالله، عنوان القصة كان "الكابوس الأسود"، لكنه فشل في أن يستوضح أكثر هذه الهيئة المشوشة التي عادت بها العبارة إلى ذاكرته، على أي حال كانت عبارة تدور حول ضفدع يستيقظ لينق في رأسه.
* العبارة من قصة للراحل : يحيى الطاهر عبدالله
| |
|
| |
محمد حسني إبراهيم مشرف قسم شعر العامية
عدد الرسائل : 358 العمر : 59 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الجمعة 23 مايو 2008, 2:24 am | |
| عصام تعرف ماهو رآى فى ابداعك كم انت بالفعل تاخذنا من اول كلمه ومن اول حدث داخل القصه ارجو لك التقدم المستمر ونحن فى انتظار كل جديد حبى | |
|
| |
عويس معوض مشرف قسم نصوص أدبية
عدد الرسائل : 44 العمر : 60 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الأحد 25 مايو 2008, 12:13 am | |
| استطع بتقنية عالية ان تزاوج بين التحاور مع الكتابة والم الذات للراوى دمت مبدعا ياصديقى مودتى وتقديرى عويس | |
|
| |
شحاته ابراهيم مشرف قسم شعر الفصحى
عدد الرسائل : 132 العمر : 58 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الثلاثاء 27 مايو 2008, 7:22 pm | |
| القاص الجميل جميلة فكرة ان تتحدث القصة عن كيفية كتابة القصة وأقول جميلة وليست جديدة لأن كل الافكار طرحت وتطرح فى الطريق ومن المألوف كثيرا عندنا نحن الشعراء ان كثيرا من قصائدنا تتحدث عن علاقتنا بالقصيدة لكن الجميلة فى قصتك هو استسلامك للتداعى الحر وعدم انزعاجك او ارتيابك فى حشد كل ما يجول بذهنك من افكار وخواطر ومعلومات هنا تكتسب المحاولة نجاحها من شجاعة التناول والشجاعة وحدها لا تحقق نجاحا مالم يصاحبها الوعى الفنى الكافى هذا الوعى الفنى الذى يتجسد هنا بامتياز ويحرك احداث القصة ويجعلها بمنأى عن اى تضخم مهما امتلأت بالثرثرة ( الفنية ) أى تحقيق متعة الاستمتاع بالثرثرة الفنية الراقية................. لان النص فى النهاية مهمته ان يحقق الإمتاع الفنى للمتلقى لا مجرد الإخبار بمضمون العمل قصة رائعة كعادتك دائما ودمت مبدعا وتقبل تحياتى | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الجمعة 30 مايو 2008, 3:30 am | |
| - محمد حسني إبراهيم كتب:
- عصام تعرف ماهو رآى فى ابداعك كم انت بالفعل تاخذنا من اول كلمه ومن اول حدث داخل القصه
ارجو لك التقدم المستمر ونحن فى انتظار كل جديد حبى
وتعرف يا أبو نورا كم هو اعتزازي برأيك وتثميني له شأن اعنزازنا بكل ما نثق بخروجه من القلب تعرف أيضا أنني أعتقد أن فكرة "الأجيال الكتابية" - هذا الاختراع العجيب وأيا كان رأينا فيه - هو نابع من الشعور الدائم بأننا لا نكتب وحدنا وأن ثمة أشخاص بالذات يهمنا أن يقرءوا لنا نستشعر أنفاسهم القريبة ترافقنا وقت الكتابة. كنت ولا زلت يا صديقي الشاعر الجميل طيب القلب أحد هؤلاء الذين أكتب بفضل حضورهم في روحي
| |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الجمعة 30 مايو 2008, 3:36 am | |
| - عويس معوض كتب:
- استطع بتقنية عالية ان تزاوج بين التحاور مع الكتابة والم الذات للراوى
دمت مبدعا ياصديقى مودتى وتقديرىعويس
المبدع الرائع عويس معوض بعبارتك النقدية الكثيفة كما عودتنا تضع يدك على مفاصل النص وروح القراءة هذا التحاور الكامن دائما في معاناة الكتابة ومعاناة الوجود يصل إلى حد الجدل الذي يحير المرء أحيانا في النسبة الصحيحة لأحدهما إلى الآخر داخل المعادلة المعقدة
| |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الجمعة 30 مايو 2008, 3:52 am | |
| - شحاته ابراهيم كتب:
- القاص الجميل
جميلة فكرة ان تتحدث القصة عن كيفية كتابة القصة وأقول جميلة وليست جديدة لأن كل الافكار طرحت وتطرح فى الطريق ومن المألوف كثيرا عندنا نحن الشعراء ان كثيرا من قصائدنا تتحدث عن علاقتنا بالقصيدة لكن الجميلة فى قصتك هو استسلامك للتداعى الحر وعدم انزعاجك او ارتيابك فى حشد كل ما يجول بذهنك من افكار وخواطر ومعلومات هنا تكتسب المحاولة نجاحها من شجاعة التناول والشجاعة وحدها لا تحقق نجاحا مالم يصاحبها الوعى الفنى الكافى هذا الوعى الفنى الذى يتجسد هنا بامتياز ويحرك احداث القصة ويجعلها بمنأى عن اى تضخم مهما امتلأت بالثرثرة ( الفنية ) أى تحقيق متعة الاستمتاع بالثرثرة الفنية الراقية................. لان النص فى النهاية مهمته ان يحقق الإمتاع الفنى للمتلقى لا مجرد الإخبار بمضمون العمل قصة رائعة كعادتك دائما ودمت مبدعا وتقبل تحياتى
رفيق الكتابة والتجربة شحاتة إبراهيم وهل بقى في نفوسنا مكان بعد للحذر.. الحذر فقط هو حرص على أن تحمل الكتابة قيمة فنية وإنسانية أما الحذر إزاء الأداء العادي، واقعي أو تخيلي، للذهن البشري فهو أمر ليس فنيا. تذكرت في هذا السياق "ديستويفسكي" هذا الإعجاز الروائي المرتبط بالتلقائية والقدرة على حشد التافه والقيم والغث والثمين في اللفة والوعي داخل سياق من الدهشة والمتعة، من العذوبة والعمق والروعة، دون أن يفقد ما يكتبه علاقته بالفن لأنه لا يفقد علاقته بالعمق الإنساني في تعبيره عن نفسه بأبسط الأدوات وأعقدها. والخاطر والحدس الإنساني حاشد دوما بما لا يقال لصعوبة التعبير عنه ووظيفة الفن أن يوجد الصيغ التعبيرية الملائمة، والأمل دائما أن تخترق أدوات النص عمق الحياة ببساطتها وأن تعجم بساطة الحياة بعمقها أشكرك دائما على تعليقاتك التي تمتلأ بأثر الجدية في القراءة واستبطان طبقات النص المتوارية
| |
|
| |
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الثلاثاء 10 يونيو 2008, 4:12 pm | |
| أخي الحبيب / عصام الزهيري تحياتي وتقديري لك قلما وشخصا القصة هنا تقف في منطقة البين بين ، منطقة تكوين النص الإبداعي ، وبالتالي فنحن إزاء وصف نفسي حركي عقلي لمراحل تكوين القصة والغريب أن أحداث القصة نفسها غابت عن السرد وبقيت همسات البطل وتقلباته وحيرته وحركته ، وهذا هو المراد للسرد أو ما يريده المؤلف الضمني الذي يركز على بعد تكوّن القصة وقلقها ، وفي نفس الوقت تنقلات السارد بين خضم الحياة وخضم الفكر . أسلوب السارد عالي المستوى ، عبارات متلاحقة تناسب التوتر والقلق . تحياتي وتقديري إليك | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الخميس 12 يونيو 2008, 2:28 am | |
| الصديق المبدع قصة ونقدا د.مصطفى غياب أحداث القصة عن قصة تكوينها كانت أمرا مقصودا في الحقيقة، أنت تعرف أنه ليس من الكياسة أن يعمد القاص إلى تفسير قصته أو دلالاتها للقارئ لذلك سأكتفي هنا بهذا التنويه مع إشادة مستحقة بكل تأكيد بعمق وأصالة نظراتك الإبداعية. مودتي | |
|
| |
آسيا خليل مشرف قسم الرواد
عدد الرسائل : 195 العمر : 54 الجنسية : سورية تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الجمعة 13 يونيو 2008, 11:10 am | |
| الكاتب الجميل عصام الزهيري
أسعدني أن أقرأك هنا وأتعرف على جانب من كتابتك ورشاقة أسلوبك في انتظار المزيد دمت بخير وابداع تقديري واحترامي | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل السبت 14 يونيو 2008, 2:56 pm | |
| المبدعة الراقية آسيا خليل مرحبا بمرورك وقراءاتك التي تملك عين الصديق العاطفة وكاميرا المبدع الثاقبة دمت بكل خير | |
|
| |
رامي نور مشرف قسم نصوص أدبية
عدد الرسائل : 265 العمر : 46 الجنسية : سوري تاريخ التسجيل : 13/06/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الخميس 10 يوليو 2008, 1:11 am | |
| حنظلة جميل وهو يدير ظهره لنا كأنه يقرأ نصوصك هو الشاهد الذي لن يغتاله أحد مودتي | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الجمعة 11 يوليو 2008, 5:22 am | |
| المبدع رامي نور مرحبا باختراقاتك الحرة الشفيفة لفضاء النصوص والموضوعات نظرتك لحنظلة تمتلك روح الدهشة وجسد الشعر | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل الثلاثاء 15 يوليو 2008, 6:01 am | |
| ياأخى أنت جامد قوى
أصعب حاجه فى النص اللى فوق راسى ده مكانا و فنا هى إن لحظة الإرتباك اللى سجلتها بحرفيه عاليه لحظه مراوغه والقبض عليها هو أصعب ما فى الموضوع ،إن يبقى عندك القدره على رصد ذاتك وهى فى حالة الاهتزاز دى حاجه كده معناها ان الجزء اللى بيرصد جواك ما بيعرفش هزار بيسجل و لا بيهمه عميق الموده سان | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: مسامرة جيدة لأرق طويل السبت 26 يوليو 2008, 8:08 am | |
| الجميل سان الكتابة الأولى لهذا النص رافقها عناء غير معتاد بالنسبة لي، المسودة الأولى عادة ترافقها المتعة والاعجاب بما يستولده الذهن والمخيلة. تأملت طويلا وصفك للحالة في القصة بالاهتزاز، وأعتقد أنها تنطبق في ذاكرتي على لحظات كتابتها شكرا لقراءتك المضيئة | |
|
| |
| مسامرة جيدة لأرق طويل | |
|