شعر/ أحمد زرزور
(1)
وجبة الأسى التي تنتظرها ، جاءت مبكرة: فلماذا الدهشة؟
ألم تقرأ كيف فعلت البلاطات الأولى بك ؟
كيف لم ترى نار الحفاء الزرقاء
والمدرج الذي هبطت نباتاتك عليه؟
شهداء كثيرون ازدحموا في قدميك ،
ومع ذلك : لم تشم نصبا تذكاريا لجندي.
هذه ليست مواطنة حزن صدقني ،
أنت متهمٌ بفراشة ضحى منسية ، وسماءٍ منحنية تسرعت في بيع حقلها .
هكذا فعل أبوك وهو يستدعي موسيقى مكسورة ليهتز طربا .
(2)
كيف حال الأولاد الآن :
شكلوا أسطورتك تحت الوسائد ،
فيا لدبيبك
الرحيم
على
أغانيهم .
(3)
يوميا ، لابد أن يتسمم الجميع
بأى وجهٍ ستقابل قططا لحستك ؟
(4)
قال
إن
البيت القديم ..
تهدم ؟
***