عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: هل أنت من أنصار يوليو أم من أعدائها؟!! الأربعاء 23 يوليو 2008, 6:17 pm | |
| قبل أن أقرأ مقالتك أستفزنى عنوانه جدا جدا و قلت لما يرسخ عصام لمفهوم عاطفى للتعاطى مع حدث تاريخى ، لقد خدعتنى بسؤالك يا صديقى ، ولكننى بعد قراءة ، وجدت به المزيد من الخديعة ؟ إنك تطرح سؤلا أخر به الكثير من الخديعه هل حققت الثورة أهدافها التى وضعتها لنفسها ؟ دعنى أجيب ضمن السياق التاريخى والذى كشفته وثائق البريطانيين و الإنجليز التى أفرج عنهابعد مرور خمسون عاما كما ينص قانونهم . ج 1 / خرج الإنجليز من مصر بضغط من أمريكا بعد نغير ميزان القوى بعد الحرب العالمية الثانيه و وقوعنا ضمن نطاق السيطره الأمريكيه . حتى حدث التحول عند بناء السد العالى . ج2 / قضت الثورة على الإقطاع مستبدلة إياه بنظام الملكيات الصغيره . ولا يزال هذا الوضع قائما مما أدى الى تدهور الزراعه بشكل عام وإن كان لا ينكر تحسن المستوى الإجتماعى للفلاح . ج3 /إستطاعت الثورة القضاء على رؤس الأموال و إستبدال رأسمالية الفرد برأسمالية البيروقراطيه . ج4 / إتضحت النتيجة فى حرب 56 ولكن لم يصدق أحد وكانت فضيحة 67 التى أثبتت أننا نعيش الوهم ولم يتم بناء جيش فعلى الا فى اعقاب النكسه على يد الخبراء الروس والتى تقول أوراق المخابرات الروسيه الكثير عن دورهم فى حرب الإستنزاف لا أعرف هل أصدقه أم أكذبه . ج5 / لا تعليق فلاسليمه ولا بدونها ؟ ج6 / النيات الحسنة لا تصنع شيئا ولكن التخطيط والعمل المنظم وهو ما لم يحث حتى الآن . أجبت على إمتحانك وفى إنتظار النتيجة . سان | |
|
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: هل أنت من أنصار يوليو أم من أعدائها؟!! الخميس 24 يوليو 2008, 8:27 am | |
| عصام أيها الفاتن حتى حينما تختلف ،أبدأ بثانيتك . ماقصدت به الحديث عن العواطف يخرج من دائرة مستجير الذى يتحدث عن تعبير العقل عن العواطف و هو ليس محل خلاف و يبقى فى دائرة "النقاش" فنحن هنا بصدد إختيار مسبق مثل هل أنت أهلاوى أم زملكاوى ؟ ثم تأتى المبررات فى محاولة لدعم هذا الإختيار ، وهو رغم أنه أحد قراءات سارتر للواقع الذى أختلف معه فى الكثير لكن أتفق معه فى هذه النقطه ،أما وصف النقاش بأن العقيده هى أرقى المشاعر الإنسانيه فدعنى أختلف ، فالعقيده أراها إختيار مجتمعى من جماعة ما غير مبرر غالبا بأسانيد تخضع للعقل و المنطق ، وإذا كانت العقيده لازمة لتماسك هذه الجماعه فهى أيضا السبب الأول للجمود و عدم التطور و بها نذبح المختلفين عنا . وأنا لا أدعو الى تجنب العقيده وتركها معاذ الله ولكن أدعو الى وجود القوتين اللزمتين لتطور ، قوة الحفاظ وترسيخ القواعد و القوة الساعيه الى تفكيك وتطوير هذه القواعد . أما النقطة الأولى فأنا لا أراك الصغير الصغير ولكن أرك الند القوى الذى أفرح بمبارزته أو إقتسام سندوتش فول معه من باب الصداقه ،.
مودة تدوم و إختلاف يثرينى ويحرك راكدى سان | |
|
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: هل أنت من أنصار يوليو أم من أعدائها؟!! السبت 26 يوليو 2008, 8:21 am | |
| هنا مقال يقدم إجابات مهمة لنفس السؤال:
يوليو 52..بين الأمل والإحباط
خالد جويلي «..إنه ما لم يتم تحول الوعي القومي لحظة نجاحه إلي «وعي اجتماعي»، بطريقة أو بأخري، فإن المستقبل لن يحمل التحرير «!».. بل التمديد للإمبريالية..» (فانون: معذبو الأرض)، من المؤكد أن عبدالناصر قد قرأ ذلك الكتاب.. أو النص، في فترة ما، ربما أثناء قرارات التأميم «الستينيات»، فاتساع الأفق والرؤية «الوطنية- الاجتماعية» قلما اجتمعت في نظام تحررّي وطني، معاد للاستعمار، وبالطبع.. قلما نجحت في تحقيق أهدافها.. ومعلوم الآن مصائر كل البلاد والنظم التي «طردت» الاستعمار «الاحتلال العسكري» الإنجليزي.. والفرنسي.. البلجيكي الهولندي البرتغالي.. الياباني.. إلخ، ووضعت مكانه حكومات ورؤساء شبه «دائمين».. تخدم - كي تستمر- مصالح إمبريالية جديدة وأمريكية.. علي وجه الحصر، فقد ورثت أمريكا كل المستعمرات السابقة.. ووضعت.. وعدلت، السلطات «حديثة التحرر!» لتناسب «عصرها» هي مع بعض الفتات لحلفاء أوروبيين أو محليين، حسب ظروف كل حالة «!»، بالطبع.. لم يطف ذلك كله بخيال «عبدالناصر» بالذات، أو أي زعيم وطني له تلك «الكاريزما» الخاصة، والجماهيرية الساحقة!، لكن نظام عبدالناصر.. أو مجموعة الضباط الأحرار.. كانت تحمل جنين. تلك الهزيمة، ومعروف أن «الأهداف النبيلة.. تتطلب وسائل نبيلة لتحقيقها»، لكن مجموعة الضباط الأحرار.. لم تقبل غير التأييد المطلق من كتلة جماهيرية صماء، فلا أحزاب سياسية ولا مجتمع مدنيا ولا تمثيل شعبياً حقيقيا.. بل تكوينات منافقة ملحقة للتصفيق فقط وربما «التبليغ» عن كل ما يعتقد أنه ليس من المؤيدين بلا تحفظ!! ولو كان عبدالناصر.. رجلا متوسط الذكاء ومتوسط الشعبية.. لكانت «الأدوات الديمقراطية الشعبية» هي الركائز الصلبة التي يحتاج إليها.. ولمنعت- ضرورة- تفاقم الأدوات البوليسية.. وأجهزة القمع المتعددة. التي ضربت الحركة الشعبية في مقتل، وقسمت الناس بين مؤيد «موال!» أو «معارض» أي «خائنًا وعميلاً»!!، ولم يكن.. لا الذكاء الفردي.. ولا الكاريزما.. ولا حتي القدر المحدود من الثقافة.. ليحول دون هزيمة مشروع تحرري ضخم كالمشروع الناصري، فثقافة «العمل الجماعي» شبه منعدمة في كل الأنظمة الأبوية، وصراع رجال يوليو علي السلطة والتسلط.. لم يتدخل «الشعب» فيه بأي نحو «منذ 1954» علي الأقل، وكراهية النظام الجديد.. لليسار «المنظم».. حرم «السلطة الوليدة من رموز ثقافية.. واجتماعية بالغة الأهمية، علي مستوي الخبرة.. والرؤية.. فخلق أدوات شعبية، لا تجعل ناصر.. ذاته.. «رهينة» لتكوين وتناقضات سلطة العسكر!؟ «والعلاقة بالمشير.. وتقسيم مناطق النفوذ.. ما هي إلا مثل علي تلك التناقضات وآثارها الكارثية».. ولم يدرج الفارق الهام بين «السلطة» و«المرجعية».. وغياب التمثيل الشعبي.. هو غياب أي «مرجعية».. أو شفافية محاسبية، عكس الحال في البرلمانات الديمقراطية الممثلة لأحزاب شعبية ومجتمع مدني.. أي شعبًا مسيسًا.. يتحمل نصيبه من المسئولية.. ولا يجبر علي الاعتماد علي «الأب» المنقذ.. «حبيب الملايين».. وليس منظم طاقة أولئك الملايين، وخطاب «التنحي» الشهير يعكس تلك الحالة بجلاء تام، كما أن انبثاق حركة الطلاب «السبعينية».. ووضعها قضية «الديمقراطية» في المحل الأول.. واستلهامها «حرب شعبية» و«اقتصاد الحرب». كان بمثابة نقد جذري لنظام يوليو.. ودولية الشمولية. رغم الحب العميق.. لعبدالناصر.. كرمز للعداء التاريخي للاستعمار وإلهام لحركات التحرير في الجزائر وليبيا واليمن.. الخ».. لكن اكتملت الهزيمة العسكرية بالمشروع الساداتي «بما فيها حرب 73.. وكامب دفيد» والاعتراف بإسرائيل.. علي أمل مشاركتها في نيل بعض من الحظوة الأمريكية!!» ومنذ ذاك.. وإلي الآن تفعل السلطة المستحيل لتنال تلك الحظوة ولن تنالها أبداً، لأنك كي تكون «خادماً» موثوقاً له بعض المصداقية ينبغي أن تحصل عليدرجة محترمة من «التأييد الشعبي» الحقيقي الذي يعني «الاستقرار.. والاحترام» وإلا أصبحت تلك «الخدمة».. وبالاً علي السيد «المخدوم»، وتكريساً للكراهية الشعبية المتاعظمة.. للخادم والمخدوم معاً!!.
البديل 25/7/2008
| |
|