سأصنع من صمت روحى كلاما

نسَـجْتَ الندى بُردَةً ..
والغماما

وشاحا ً موشـّى بعطر ِ
الخزامى



وقـلــَّدتـَني صولجانَ الحبور
فعدتُ المغـني
وكنتُ الحطاما..

جليسايَ : نهرٌ يُناغي النخيلَ ..
وأهلُ الهوى والطيورُ:
الندامى

سلامٌ على حُرَّة ٍ أرضـَعَـتكَ
طيوبا ً ..
وحُـرٍّ أبى أنْ تـُضاما

على الشاهرينَ بوجه ِ الظنون ِ
يقينا ً ..
ووجه ِ الطغاة ِ الحُـسـاما

فيا توأمَ الروح ِ
بئسَ القصيدُ
إذا لم يُمَسِّـدْ قلوبَ اليتامى

ولم يغرس ِ الوردَ للعاشقينَ ..
ولم يقتحمْ بالضياء ِ
الظلاما

ويا سادنَ العشق ِوالياسمين:
تقبَّـلْ
من الأصغرَين ِ السلاما

وعذرا ً إذا خاط َ صوتي السكوتُ
فإنّ الذهولَ
أضاعَ الكلاما

هذا الإبداع الجميل . . . يستلزم الشكر للشاعران عزت الطيرى و يحيى السماوى
و اسمحوا لى بالمشاركة

. . .
و نبقى نردد ذات الحكايا
و نطلق صوب النجوم السهامَ
فلا النور أصبح ملك اليمين
و لا الفجر من غفلةٍ قد أتانا
بلادٌ من التيه صارت حطاما
و قلمٌ تجرع سخطاً فهامَ
فهل نكتفى بابتلاع السطورِ
و عند التأكد نمضى نياما
. . . .

شكراً مرة أخرى و إلى تواصل