فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحي عبد السميع

فتحي عبد السميع


عدد الرسائل : 33
العمر : 60
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 16/07/2008

أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون Empty
مُساهمةموضوع: أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون   أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2008, 1:07 pm

أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون

فتحي عبد السميع.. ذات مفتتة تصر علي الحياة
كتبت:هبة إسماعيل
البديل 06/07/2008

شهدت الندوة التي اقامتها ورشة الزيتون الأدبية لمناقشة ديوان "فراشة في الدخان" للشاعر فتحي عبد السميع، يوم الخميس الماضي، خلافا بين الحاضرين حول فكرة "الأجيلة" التي أثارها الباحث والشاعر أحمد الصغير وقال"إن الشاعر فتحي عبد السميع من شعراء جيل الثمانينيات الذي (طحن) بين جيل السبعينات والتسعينيات رغم انة تميز باخلاصه لمشروعه الشعري فهو ابن التجربة الواقعية واهتم بالقضايا التي تشغلة علي المستوي الشخصي منطلقا منها إلي الهم العام".
هذا أثار حفيظة الناقد سيد الوكيل وقال"ان مسألة الجيل لا تمثل اي عائق في طريق الشاعرولايمثل هذاقالبا يظل فيه او يسجن الشاعر فيه نفسه "، وكان للشاعر شعبان يوسف رأي أخر فذكر أن" جيل الثمانينيات ظاهرة وحالة منفردة فهو جيل وسط بين السبعينيين الذين يمثلون ظاهرة سياسية فريدة وجيل التسعينيات صاحب أي انجاز ممكن أن يحدث، لكن هناك شاعرين فقط من جيل الثمانينيات انتقلا من شعر التفعيلة إلي النثر هما علي منصور وفتحي عبد السميع لكن منصور قد وفرت له القاهرة الفرصة للظهور لكن فتحي بطبيعة حياتة الجنوبية تشعر أنه كسول إعلاميا".
ويذكر أن ديوان "فراشة في الدخان" ظل ثماني سنوات قبل ان تصدرة هيئة الكتاب ويقع الديوان فيما يقرب من100 صفحة مقسمة إلي ثلاثة أقسام وهذا ما عاب عليه الناقد حسام عقل فذكر"ان هذا التقسيم لاوجود له فلا يوجد خيط نوعي يربط بين القصائد ليتم تقسيمها أما إهداء الكتاب فيتضح منه أن الشاعر غير واثق أن منجزه الشعري يمثل للآخرين منجزا مثلما يشعرهو"، ويستكمل موضحا أن الشاعر كتب الديوان بهاجس طبوغرافي مكاني وزماني ايضا وهناك ملمح للبنية الاستفهامية التي تطل علينا كل ثلاثة أسطر الذي يوحي بانقطاع الصلة بين الشاعر والأشياء فيدخلنا في عالم تفكيكي لا مركزية لبنيته، ويدخلنا فتحي إلي عالم من المغامرات المتصلة دائما من خلال الذات المرتحلة وجميعها فشلت فالملاحظ هو
تغلغل خيط من الحزن .
ويذكر الدكتور شريف الجيار"أننا أمام ذات متشظية تصر علي الحياة والملاحظ أن عنوان الديوان مغالط لما في داخله ويأخذنا الديوان إلي عالمين الاول: عالم رومانسي حزين يبحث عن الذات في جو من الكآبة فيتمحور حول ذات منكسرة مع شاعر يحلم بمنامات مجهضة، والثاني: هو الملمح الوجودي الفلسفي ونري أن الشاعر يلعب علي فكر الأضداد وتمثل الذات الشاعرة حلقة غير منفصلة مع الوطن، ولكن الديوان
يتحرك بنا بقصائده الـ 21 داخل تجربة واحدة بأوجه مختلفة، وتماهي الشاعر مع الشعر الرومانسي ولعب ما يسمي بالشخصنة وماج بنا بين تجارب لا تخص ذاته وحده بل تخص الانسان.
وقال الدكتور مصطفي عطية: إن الديوان يفجر في النفس المتلقية الكثير من مشاعر الحزن، ويشعرنا بعمق اغتراب الشاعر عن وجوده، وتكاد تكون القصائد في ايقاعها وقافيتها متماثلة مع الميراث الشعبي، ونلاحظ خاصية التكرار لتركيبة بعينها، ويشكل الديوان علامة علي اغتراب الذات، واغتراب الوطن، ضمن بنية شعرية جمعت تميزا في البناء والتراكيب وجعلتنا ندور في رحى غربة لن نخرج منها إلا برؤية جديدة للحياة والناس .



في ندوة بورشة الزيتون
( فراشة في الدخان ) لـ فتحي عبد السميع
بكائية لاغتراب الذات من خلال رؤية فلسفية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت مروة فتحي
روز اليوسف 7/7/2008

كانت ظروف النشر السيئة السبب في تأخر صدور ديوان فتحي عبد السميع ( فراشة في الدخان ) الذي صدر هذا العام بعد أن ظل بالهيئة المصرية العامة للكتاب أكثر من ثماني سنوات , نظرا لظروف النشر السيئة التي يعاني منها المشهد الثقافي .
وقد أقامت ( ورشة الزيتون ) الخميس الماضي ندوة نقدية حول ديوان فراشة في الدخان , أدارها سيد الوكيل , وشارك فيها الدكتور حسام عقل , والدكتور شريف الجيار , والناقد أحمد الصغير , والدكتور مصطفي جمعة.
في البداية أشار الدكتور حسام عقل إلي أن شعر فتحي عبد السميع به نسق ورؤية فلسفية , أقرب إلي شعر الحالات اليومية , وهو يستلهم المادة الخام , من المشاهد اليومية , أو اللحظات العابرة , وأنه لا يوجد مبرر لتقسيم الديوان إلي ثلاثة أقسام خاصة أن القسم الثاني به خصيصة نوعية , فكل القصائد مهداة إلي أشخاص , وليس ثمة خيط نوعي واحد يربط بين هذه القصائد , وقال إن هذا الديوان , يتميز بمجموعة من الملامح أبرزها لغة المفرقة التي وصلت لمسوي عال من الشعرية , أما علي مستوي البنية الاستفهامية , فلديه ولع بطرح الأسئلة دون تقديم إجابات جاهزة , فالشاعر لديه إحساس بعبثية المحاولة , ففي كل مجموعة أبيات يُلقي في نفس المتلقي , إحساسا بعبثية المحاولة , لكنه في المقابل , مع كل فشل , أو إخفاق , يصر علي استكمال المحاولة , وكذلك يتميز شعره بالتكرار والتناص مع الشعر القديم , الذي كان يبكي علي الإطلال والتكوين الترابي , أو الرملي , كما أن التركيب الإستعاري لديه لا يشبه تراكيب الآخرين , وهو حريص علي نحت تراكيب استعارية دون أن يقلد أحدا , أو يستنسخ تراكيب أخري , وأضاف أن قصيدة , ( حجر العزلة ) تعد القصيدة النموذجية ضمن قصائد الديوان , التي تمثل نسق الرؤية الفلسفية , فهو لديه نزعة الاستبطان , والإيغال في الذات , وعندما ترتطم بالفشل أكثر من مرة , في مجتمع به نوع من التوحش , لا يساعد علي تحقيق الحلم المنشود , يكون الاستبطان داخل الذات نوعا من التعويض .
أما الدكتور أحمد الصغير , فلفت الأنظار إلي أن الإهداء الذي جاء في البداية يشير إلي دلالة أن أي شاعر , ينظر لعمله الشعري , باعتباره ظلا يسير بجانبه , ويبقي النص الشعري , بعد رحيله , يتداوله القراء , لأن النص يبقي , أما الجسد فيرحل , وجملة ( هذا ظلي ,, فاقبلوه وأمركم لله ) فيها مفارقة وسخرية , وقال أن الشاعر ابن التجربة الواقعية , وقد اهتم بالقضايا التي تشغله علي المستوي الفردي , ثم انتقل منها إلي المستوي الجمعي الذي يشغل القراء بصفة عامة , كذلك هناك أسئلة فلسفية , انطلق منها ووظفها توظيفا جيدا في نصه الشعري واستحضر شخصيات تميل إلي الفلسفة والتطور , ولجأ إلي تكرار أدوات النفي , والسؤال الدائم المختص بالذات , ويحاول في بعض النصوص الاعتماد علي نظرية التناص , وهذه النظرية احتفي بها النص الشعري الحديث , لكن جيل الثمانينيات تعامل معها بشكل مختلف , فقد حاول خلق التناص من داخل النص , وليس من خارجه , وكانت هذه المقولة تسبب عائقا في النص , ولكن ديوان فتحي حاول توظيف هذه الظاهره توظيفا جيدا , فاكتفي باستحضار الإشارة لبعض الشخصيات التي كان لها أثر علي الأدب العربي , مثل عنترة وسيف بن ذي يزن , وجعل التناص خارجا من نسيج النص نفسه , وأضاف أن الشاعر حاول في هذا الديوان , أن يقدم إيقاعا لغويا في نصوصه من خلال الاتكاء علي التقنيات اللغوية ( التكرار والمقابلة والتضاد ) كما أنه قدم تجربة تربط أقسام الديوان الثلاثة , وهي تجربة الذات وعلاقتها بالآخر المتعدد الدلالات , فالوطن أصبح لا يستطيع أن يحتمل مقولة شاعر صادقة تجاهه , ففتحي يدور حول فكرة الوطن الذي يُبعد الشاعر ويهمشه , والكل شعر بذلك .
والدكتور شريف الجيار قال أن الديوان عبارة عن ذات , متشظية تصر علي الحياة , كما أنه يحمل عنوانا مغالطا , بمعني أن فراشات الدخان تأخذنا إلي عالمين , وهو ما يمتاز به فتحي عبد السميع , عالم الرومانسية الحزين , القلق الكئيب الذي يبحث عن الأنا , والعالم الآخر هو الفكر الوجودي , وهو ما يعني أن الشعر رغم ما ينتابه من تصور فيمكن أن يتناول تجارب أليمة , تنتهي في بعض أجزائها , إلي العالم الرومانسي بدء من مطران خليل مطران , وحزنه ومبادلة هذا الحزن مع الطبيعة , انتقالا إلي مدرسة الديوان التي تحمل الرومانسية الإنجليزية , ومدرسة أبوللو التي تحمل الرومانسية الفرنسية , ثم المهجر التي تحمل الرومانسية الأمريكية , وهي تعني التعبير عن الذات , في عالم مليء بالغيام والأضداد والكآبة , وقال إن عالم الشاعر يتمحور حول ذات منكسرة مليئة بالحزن , وأنها تبحث عن نفسها , فكل الديوان , رغم تقسيماته الثلاثة , هو بكائية طويلة , ورثاء للذات والآخر والعالم والوطن , عبر قصيدة مقسمة إلي أجزاء , وأنه يري أن الوطن كان سببا في ضياع ذات الشاعر , والانكسار الموجود يمثل جزء من انكسار الوطن .ـ
والدكتور مصطفي جمعة أشار إلي أن الديوان يثير في المتلقين الكثير من مشاعر الحزن ويشعرنا بعمق اغتراب الشاعر عن وجوده , ويتماس مع الكثير من التجارب الشعرية في عالمنا المعاصر , وكأن الجميع يعيش حالة حزينة , دون أن تذكر أسبابها و وهي تعود إلي أسباب سياسية وحضارية , وهذا الديوان يمثل تجربة الثمانينات في الكتابة الشعرية , والتي كان المذهب الوجودي والفكر الإغترابي سائدا فيها , وهو امتداد لشعراء السبعينيات ومفاهيم الحداثة التي كانت سائدة , ويمكن قراءة هذا الديوان في ضوء فلسفة الغربة التي تحدث عنها الكثيرون , وسعي فتحي عبد السميع أن يقدم تجربة جمالية في ديوانه , وقراءة تتخذ من المرتكز الجمالي معيارا حتي تصل للرؤية التي يحملها الديوان محاولا أن يظهر أزمة الأمة في أزمته الخاصة , فبات الهم مشتركا , وأضا ف أننا أمام, بني نصية جمعت بين العديد من الخصائص الجمالية والأسلوبية وكانت الجناح الذي حمل لنا هذه التجربة , فنجد مفردات تعبر عن حالة الاغتراب في الديوان , أبرزها الجدران , والأطلال , والهجير, والصرخة , والجمر, والظل , والجحيم , وتمثل هذه التراكيب أحجار القلعة الشعرية , وهي في دلالاتها تنقل آلام الاغتراب, والتجربة بها ثراء واضح في القاموس الشعري , وهناك الصخب الموسيقي في شكل إيقاعات لحنية متدفقة ومتسارعة , وكذلك نجد تكرارا لتراكيب بعينها, وأخيرا الكتابة عبر الرمزية وكثافة الصورة والتركيب , وشعراء الثمانينات يعتمدون علي البنية التركيبية وهو انعكاس لمفاهيم النقد البنيوي التطبيقي ( التناص الإٍستعارة ـ البلاغة الرموز ) فكان النص يحمل في طياته تراكمات بلاغية ورمزية , وهي من خصائص شعر الحداثة حيث شهد بنية نصية لا يمكن تفكيكها إلي عناصر بقدر التعامل مع إيحاءتها

روز اليوسف 7/7/2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 53
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون   أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2008, 1:36 pm

الحبيب فتحي عبد السميع
سعدنا جدا بهذه الأخبار الجميلة وإلى المزيد والمزيد من التألق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 54
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون   أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2008, 1:47 pm

أخي الحبيب / فتحي
تحياتي إليك
مبارك لك صدور الديوان
وكنت أحد الباحثين الذين كتبوا عن هذه التجربة الثرية ، وأدعو الله لك بالتوفيق
أرجو ان تعلمني هل أرسلت الدراسة للنشر أم لا ؟
تحياتي
د. مصطفى عطية جمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين محمود

حنين محمود


عدد الرسائل : 272
العمر : 41
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون   أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2008, 2:53 pm

مبروك يا استاذ فتحي
دعوات بمزيد من التقدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحد شعراء جيل الثمانينيات المطحون في ورشة الزيتون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: المنتدى العام-
انتقل الى: