[b]أكره محمد ربيع هاشم[/b]

مقدمة فى الكراهية
قضيت عمرى الواعى أحلل و أنقب فى تصرفات الأصدقاء والأهل و فى حالة جدل داخلى دائم و أقرأ العلوم والفنون، كل هذا فى محاولة كى أتعلم أن أرى ، كل ما أطلبه هو الرؤية . ضيعت متعا و كسلا ممكنا و ضيعت حبا كى لأرى ، لكن يأتى شاعر محملا بكسل الشعراء و يفجعك بأنه يرى ، حينما تقرأ نصوصه تجده يرى بمنتهى البساطة:إنه يعرف ، تقتل نفسك بحثا و قراءة و تشعل الضوء كل ليلة لتعرف ، لترى ، ثم تجد أن هذا الشاعر الكسول يعرف بدون أى مجهود يذكر. لهذا أكره هؤلاء الشعراء الكسالى الذين يعرفون بدون مجهود يذكر . و فيما يلى سأقدم أسباب كرهى لمحمد ربيع هاشم سأقدم الأدلة على أنه يعرف و يرى بدون مجهود .لكم أكرهه.
قراءة أولى : قراءة إسلوبية
إذا كانت الحضارة العربية خاصة الشرقية بشكل عام قد بنيت على فكرة قبول القدر و التعاطى معه بإعتباره مكتوبا وأن موقف الإنسان هو موقف الإختبار، فعليه بالصبر و الخضوع كتلميذ مجتهد لكل قوانين الإختبار حتى يحصل على جائزته فى النهاية. فهذا الموقف متزحزح فى الشعر يتفاوت من شاعر الى أخر .
وإذا كانت الشمس تموت مع الغروب أى أن الإشارة الجمالية للنور والضوء تعنى الميلاد والحياه وإشارة الليل والظلام تعنى الموت ، كأحد القراءات المعتادة فى التراث الإنسانى ، فإننى أقرء هذه الإشارة عند النابغة الذبيانى الذى يقول :

وإنك كالليل الذي هو مدركي
وإن خلت أن المنتأي عنك واسع

فإننا نرى الشاعر فى حالة إستسلام لقدوم الليل فهو يدرك فى معرفة يقين أن الليل مدركه و فقد إستخدام صيغة مفعل للتأكيد على الحتمية فهى صيغة تحمل الزمن الماضى فى قلبها والماضى لايتغير مهما حاولنا فقد أفلت من أيدينا بصورة نهائية ولا سيطرة لنا عليه .
بينما نرى موقفا أقل إستسلاما فى شعر إمرئ القيس الذى يقول فى معلقته الشهيرة :

وليل كموج البحر أرخـى سدولـهُ
علـيَّ بأنـواع الهـمـوم ليبتـلـي
فَقُلـتُ لَـهُ لَمّـا تَمَطّـى بِصُلـبِـهِ
وَأَردَفَ أَعجـازاً وَنــاءَ بِكَلـكَـلِ
ألا أيّها اللّيـلُ الطّويـلُ ألا انْجَلـي
بصُبْحٍ وما الإصْبـاحَ مِنـك بأمثَـل

هنا موقف أقل إستسلاما يتمثل فى كلامه مع الليل ومصارحته برغبته فى التغيير لكنه ليس تغيير جذرى فنلاحظ أن الشاعر إستخدم الأفعال ( أرخى _ تمطى _ أردف _ ناء ) وهى أفعال ماضيه ينطبق عليها ماقلناه عند النابغة ، أفعال سكنت فى زمانها يستحيل تغييرها . لكن يختلف عن النابغة فى أنه إستخدم أفعال القول الخاصة بفعله هو فى الزمن المضارع وهو على الرغم من أنه يحمل حياة إلا أنه يحمل أيضا إمكانية التغير وعدم الثبات فإذا كان الليل ثابتا فى ماضيه والذات متغيرة فى مضارعتها فهو إشعار بعدم دخول معركة الوجود فالقضية محسومة سلفا.
وفى كلام الشاعرين نرهما يستخدمان حيل أسلوبية لجعل كل الأفعال التى تتعلق بالليل أفعال ماضيه فعند النابغه نراه يستعمل " الذى هو " وهذا ليس لضرورة موسيقية فقط لكنه للتأكيد على يقينه الحضارى والمعرفى . ونرى عند إمرء القيس إستخدامه (لما ) لإبقاء أفعال الليل فى الزمن الماضى رغم أن الأقرب إستخدام الفعل المضارع لكنه أصر على إبقاء الليل فى الماضى.
تختلف الصورة عند محمد ربيع الذى أبقى كل الأفعال الخاصة بالليل فى حالة مضارعة دائمه طوال القصيدة وهى تحمل قدرا كبيرا من إمكانية التغير وعدم الرغبة فى الإستسلام لليل / السكون / الموت . فلجئ الى التقديم والتأخير فى جملته الأولى فى القصيده فقدم "على كفى"
حتى يبقى دوران الليل فى المضارعه " يدور الليل ملتويا . وعلى مدار القصيدة إستخدم ثمانية عشر فعل مضارعه هى ( يدور _ يعربد ـ يسافر _ يمر _ يجوب _ يسكن _ يمدد _ سيمو _ ينثر _ يغنى _ يبقى _ يطارد _يصطفى _ يعبث _ يبدل _ يحشر _ أطبع _ أرتوى )
وهذه المضارعة الغزيره فى وجودها تقودنا الى الإستدلال التالى وهى تغير مفهوم الإستسلام لليل ، الى منطقة فهم مختلفه فهذا الرجل فى حالة حرب ورفض للإستسلام لمفهوم القدريه الذى تتبناه الحضارة العربيه الى مفهوم أخر جديد يتبنى موقف الحضارة الغربية الى ترى أن الإنسان فى حالة صراع دائم مع الوضع الراهن . فمحمد يضع الوضع الراهن فى المضارعه حتى يمنه المقاومة .
لا يفوتنا أن محمد على مدار القصيدة إستخدم الفعل الماض أربع مرات وهى ( كتبت _ تعبت _ مر _ ذابت ) .فإستخدم فعل كتبت وهو فعل خاص بالمسافات التى سنرى فى قرائتى الثانية أنها إشارة الى ذاته هو . كذلك فعل تعبت الذى يشير به الى نفسه مباشرة وقد إستخدم مرتين نفس الإستخدام كأنه فعل يرتبط به مباشرة. وفعل مر الذى أستخدم للهجير الذى يرتبط بشدة الضوء الذى يتضاد مع الليل. كما إستخدم الفعل ذابت مع الشمس وهى بالطبع مضاد الليل . أى أنه فيما يتعلق بذاته والضوء جعل الأفعال فى صيغة الماضى ليعطيها الثبات والقوة فى مواجهة اللى الليل بمضارعته . وهذا عكس ما نراه عند إمرئ القيس والنابغة .
قراءة ثانية : البحث عن الإشارات فى رحلة المسافر المقيم
من خلال حوارى الشخصى مع الشاعر محمد ربيع هاشم قال عن القصيدة التى ننشغل بها فى هذه القراءة "قطف الزهر من عنقوده الأحمر" إنها إستعراض بانورامى لحياته كلها ، ولذا كان طبيعيا أن نجد حدثا ما يمت بالصلة للواقع ، ذكرى ما نتوقف عندها وهو ما لم نره فى هذه القصيده ، وهو ما دفعنى لمحاولة قراءة الإشارات والعلامات داخل القصيده برغم قرارى الأول بقراءتها قراءة أسلوبيه .
من الجملة الأولى يقدم كفا ضخما يدور عليه الليل . فهو يقدم نفسه كذات ضخمة تقبض على الموت / الفناء . والروح فيافى والليل الذى يسافر فى المسافات التى كتبت ، فذاته شاسعة . وهو ما يؤيد القراءة الأولى أنه يعظم ذاته فى مقابل الفناء ، لكن ألا يستدعى الإحساس بالمسافة توقفا ، فلكى نرى المسافة ينبغى أن نتأمل فحتى ونحن فى حالة حركة نستعى ثباتا ما من داخلنا لنرى المسافات المحيطة بنا ، ما يؤيد هذا الثبات من داخل القصيده " عصفور بلا ريش " أى عصفور لايستطيع الطيران رغم عصفوريته فقد نزعت منه خاصيته التى تميزه . إذا هو مسفر ثابت لا يتحرك الحركة خارجية وهو داخلا فى الثبات انه مسافر عكسى كراكب السيارة أو الطائرة ما حوله فى حالة حركة بإرادته لكنه فى حالة ثبات . ولما كان السفر يرتبط بإرتباطين بالمسافة والزمن فحين نسافر فى المسافة نسافر فى الزمن أيضا كما يقول اينشتين . كلا الإشارتين موجود فى القصيدة فنرى " التباس الوقت بالوقت " و" إشتهاء الوقت بالوقت" وفى السفر نرى الجديد من الارض ففى القصيدة نرى " أحجية من الفردوس " و" أنهار من الياقوت " و "السور القديم"
فالرموز تشير الى مسافر مقيم تتحرك حوله ذاته الشاسعة وهو مرتكز فى نقطة ثبات . لكنه يرى هذه الذات صحراء شاسعة " فيافى الروح _ سراب الروح _ المدى الصامت ) .
هذا المسافر شيخ يلبس العباءة متململ فى سفره ككل المسافرين الثابتين . وعلى الرغم أنه أستعمل كلمة شبح إلا أنى لم أرى شبحيته بقدر ما رأيت وقار الشيوخ الجالسين .
أستطيع أن اٍستفيض فى فراءة ارمز القصيدة وإشاراتها لكن كرهى له يغلبنى ويدفعنى للتوقف فقد وصلت ليقين أنه يرى إنه يملك رؤاه الخاصة . أفلا يستحق كراهيتى بجدارة ككل الشعراء الكبار.

عمى يحى حقى بيقول ما يكرهش الشحات إلا الشحات اللى زيه . والدراسه دى زى ما أنت قريت كره شحاتين ولاد حرفه واحده ، و إذا كان فيه حب من طرف واحد ، فالأكتر هو الكره من طرف واحد ، ومعتقدش إن فيه حد ما يستحقش الكره ، خاصة إن كان بدم أزرق نبيل فهو أولى خاصة من شحات زى .

يا ضحى انت ماتسـأذنيش أنت تخبطى الباب برجلك وتدخلى انت صاحبة بيت وفى انتظار كلامك
سان

أخجلتم تواضعنا ياد. مصطفى شاكر لمرورك
حسان

بصى يا أستاذه حنين يعنى... الله يكرمك و.... الله يكرمك تانى ..هى ساعات بتيجى معايا كده عقلى ينور و اقول و ساعات اقعد اهزر و خلاص عموما مروك نور الحته الشمال اللى فى صدرى وخلانى مبسوط خالص ، وربنا يزيدك رقه على رقتك ، أما من حيث العنوان فبيقولك دمه أزرق ، أزرق ايه أنا مصمم واللى يحصل يحصل بقى هه
سان

تحليل جميل منك يا احسن ودوديا طيب ياأبو دم خفيف 0
وإن دل فهو خير دليل على محبة منك إلى شخص د/ محمد
من القلب من الاعماق اهديك باقة من الريحان الطيب 0
-------------------------------------------------
محبتى
000000000000000000000000000000000

حسان لم أرى أي شيء مما قال الاصدقاء أعلاه ولم أفهم ماذا تريد أن تقول بتحليلك ربما لأني غبيا نوع ما
ولكن لاأعرف لماذا كل ماتكتبه اشعر به جميلا تبالك
وقصيدة الدكتور هي أجمل بعيدا عن التحليل انا كمتلقي أريد أن أستمتع بما أقرأ بعيدا عن تحليلك حتى لو كان مهما كما قال الاصدقاء وكم أتمنى أن يمارس النقد أو القراءة النقدية في كل شيء إلا الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسر والسينما وباقي الفنون الجميلة ونصوص حسان دهشان أيضا
أيها النقاد دعونا نتذوق الاشياء كما هي لأنها أكثر متعة
حبة الكرز التي أقطفها عن الشجرة هي ألذ من أي مشروب بطعم الكرز يقدم في أفخم الفنادق

دمت ياشريف طيبا كشجرة التوت توزع ثمارها الحلوة على كل من مروا ويمروا وسيمروا
دام مرورك الكريم
سان

دائما مرور يعنى لى فرحا ، لقد ضبطت نفسى انتظر كلاماتك .
أشكرك لانك لم تجعلنى انتظر طويلا ، ولا اخفيك كنت سأنتظر و لا ابالى بالوقت
دام فرح مرورك فى قلبى يا صديقى
ســــان

يقول رفائيل ألبرتي
أنت في وحدتك بلد مزدحم

يقول حسان دهشان ردا على رافيل ألبرتى
هذا الزحام لا أحد .
ويقول ردا على رامى
خمر رافيل البرتى مغشوشه فلا تسكر هناك وحدك .

طيب ارد عليه اقوله ايه ده بس ياربى أقولك بكرهك تقولى ان الكره اتغير معناه
يا عم انت يا أبو دم أزرق شكلى حصدق الأسطوره
إعلم يا أيها الرقيق الشاعر الدكتور محمد ربيع هاشم أنك
تستفز فى كل مشاعر الكره .