علبـــة زرقــــاء

زائر

قامت من سجدتها ، سلمت و ختمت صلاتها ، رفعت يديها بالدعاء لدقائق ثم مسحت وجهها بكفيها ، تخلع ثوب الصلاة ، تبدأ في لملمة خصلات شعرها السوداء المبعثرة بشريط أبيض ، تنظر في ندم إلى المرآة لأنها قصته منذ سنتين و نصف و لازال قصيراً ، الضوء الخافت المتسلل من مصباحها الصغير ينعكس على بشرتها القمحية فيضيء نصف وجهها المستدير في المرآة .

تمشي بخطوات هادئة كسولة إلى مكتبها الصغير حيث تكتب مذكراتها ، هذا المكتب تسكن أدراجه كل الأسرار ، كل الهدايا القديمة ، الذكريات و قبور أصحابها ، كلما غادروها دفنتهم في الورق ، صار لديها الكثير من القصص لتحكي ، و لكنها دائماً صامتة ، لم تفضل الكلام على الكتابة يوماً ، دائماً يسكنها هاجس بأن المكتب قد يتكلم ، أو ربما ينطق القلم الأسود الأنيق بما ضمت الدفاتر ، تقف أمام كرسيها و تجلس ، تمتد يدها إلى المفتاح المعلق بسلسلة فضية في عنقها ، تخلعه منها برفق ، تدخل المفتاح إلى قفل درج المكتب الأخير ، تمد يدها إلى علبة مستطيلة زرقاء ، تفتح العلبة ، تحصر محتوياتها ، حزمة سوداء لأوراق وردية من دفترها القديم ، قلادة تحمل الحرف الأول من اسمها بالانجليزية ، سوار فضي ، ثلاثة قصائد ، قلم أحمر ، قلم أزرق ، وردة حمراء ذابلة و قرنفلة بيضاء ميتة ، بحثت عن وشاحها الأبيض المطرز لم تجده ، تذكرت أنها اهدت الدموع لشخص آخر ، نعم .. لقد فعلت .

تعتدل في جلستها ، تنظر بجوارها فتنقذ كوب القهوة من السقوط على الورقات التي احتفظت بها سراً فتفك الحزمة السوداء ، تتذكر و كأنها نست ذلك أو حاولت أن تنساه ، ترى لون السماء من النافذة يتغير ، بدأت الشمس في إعلان وجودها بندائها الأبيض الذي يحيل لون السماوات البالغة الظلمة إلى لون أزرق خفيف ،تكاد السماوات تفتح أجفانها ، فتسدل الستائر الثقيلة في محاولة منها لتحاشي ضوء النهار ، تتكوم على فراشها ، تنظر إلى الرزنامة المعلقة على الجدار المقابل ، لم تنس ذاك التاريخ أبداً ، كل مواسم الحزن واحدة ، مورقة و حارة و جافة و ميتة ، ذابت الفصول في ذلك التاريخ ، و لبس الجنون كل الأشياء حتى قميصها الأسود ذي الورود الحمراء ، و حذائها ، و حجابها ، و دفترها ، هذا التاريخ هو الذي اكتشفت فيه أن العالم له ألوان أخرى ، و أن الكاذبين صاروا يجولون في الشوارع دون أقفاص و زنازين .
كانت تقول لنفسها بأنه يجب عليها أن تضيء شمعة احتفالاً بالموت ، من الذي حرم الاحتفال بالموت و الانتقال إلى حياة اخرى تكون فيها ميتاً من الداخل و لكنك تتنفس و تأكل و تخرج و يراك الآخرون ، تباً لهم و لقوانينهم التي يضعونها من أبراجهم العالية ، و تباً لكل الأنانيين ، لماذا لا يجوز أن نحاكم الذين يعبثون بنا من الداخل ، و يغيرون شفرات الدخول و الخروج ، فحتى نحن لا نصير نعرفنا !!

يسقط بصرها على أول ورقة في الحزمة ، فتقرأ :
"أحبكِ مرتين .. "
تعيد القراءة ..
" أحبكِ .. مرتين .. "
بداية رسالة نصية قصيرة ، وصلت على جوالها منذ سنتين و شهرين ، همست في هدوء مع ابتسامة ساخرة " كاذب " تلتقط الورقة بيدها اليمنى و تمسك كوب القهوة بيدها الأخرى ، لو أحبها حقاً ، لاختلفت النهاية ، يشبه فارس على حصان خشبي و يمسك بيد مقطوعة سيف من ورق ، ثم يتهمها بانها اقتحمت أحلامه ، هكذا قال ، مضحك و كاذب و مثير للشفقة ، لمَ صنع لها العيد ؟؟ ما هذا العالم الغريب الذي يصنع لك أحدهم العيد فيه ، ثم يأخذ هدايا العيد منك و يرحل فيخلق لك غربة فوق غربة !!

ليلة ذاك التاريخ ، سقطت أرضاً أثناء صلاة الليل ، ضاق صدرها ، تحشرجت أنفاسها و اختلط الأنين بالدمع ، بلغ دعاؤها عنان السماء ، يقل الهواء ينسحب من رئتيها ، يطل عليها وجه أبيها المنزعج ، ثم فتحت بصرها على ضوء أبيض في مكان أبيض على سرير أبيض ، في ذراعها إبرة مؤلمة معلقة بشيء لا تراه ، بجوراها امراة تبتسم ، ترى الجدران تقترب منها ، الغرفة تضيق ، السقف ينطبق على بصرها ، فشعرت بعجز الحركة ، و أشواك تجتاز جسدها مروراً به ، من أصابع أقدامها و حتى عينيها .

قال لها أنه سيصنع منها امراة تشبه النساء في الأساطير القديمة ، سيلف ليلها بالحرير ، و سيقطر العطر على جسدها ، سيعطيها بيتاً كبيراً وعدها بزراعة النخيل في باحته ، سينسج لها قصيدة ربيعية ، و ستضيء فيروز الهمسات و الكلمات و الأمنيات ، سيتقاسم معها كوب قهوتها ، سيقضيان ليلة على جبل ليجعلها سيدة العالم الأولى ، سيأخذها إلى حيث لا أحد ليبث فيها الحياة ، سينقش على خطوط كفيها أيامها الباقية ، ستنصهر فيه و لن تجد نفسها ، سيعطيها وظيفة أخرى ، سيعلمها لغة أجمل ، صدقت ، قنعت ، آمنت ، اتكأت أحلامها على كتفيه ، تكونت لديها عقيدته ، كان نبياً بعث من أجلها ، فوجدت نفسها أضحوكة مذبوحة تعبث بها الوحدة ملقاة على سرير في مشفى .

تغمض عينيها في ألم ، لازال الوجع ينبض في روحها ، تسقط دمعتين هربا ًمن دموعها الساكنة ، تتحسس خديها لتلحق بهما ، لكنهما تسبقانها إلى الأوراق ، ينفتح باب غرفتها ، تدخل أمها ، لماذا لم تطرق باب الغرفة ، تناديها : " أمي .. " لا ترد عليها و يبدو انها لم تسمعها أصلاً ، أمها في عباءة سوداء ، و شقيقتها ، تبكيان ، تقتربان من فراشها ، لا يرونها ، تراهم .. تصرخ " ما بكم ".. تمتد يد شقيقتها إلى ورقة في العلبة الزرقاء ، تلمح على الورقة اسماً و تاريخاً و عنواناً .. تلك ورقتها الأخيرة ، شهادة وفاتها في ذاك التاريخ .

لينك القصة في مدونتي ..

http://vanillalatee.blogspot.com/2008/07/blog-post_29.html

سيدتى أنا القاص المخضرم الذى أرى كل ثقوب النسيج كعامل عجوز يقف على مكينة الغزل ، أقف فزعا أمام قصتك ، من علمك كل هذا الألم و الجمال، تعجبنى سرقتك لفكرة فيلم الأخرون أو الحاسة السادسه ، ليتنى سرقتها قبلك . سيدتى نسيجك يعجبنى ، و أغر منه حتى أننى لا أسطيع أن أمزقه بالموسى الذى اعتدت ان امزق به نسيج الاخرين حتى اعرف سر صنعته ليس لانى اخاف أن ينبثق الدم فى وجهى و لكن إحتراما لنسيج ثمين.
حسان دهشان

على الورقة اسماً و تاريخاً و عنواناً .. تلك ورقتها الأخيرة ، شهادة وفاتها في ذاك التاريخ .

000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 Like a Star @ heaven

لا بد من يوم يأتى وتكون لنا ورقة مثلها مكتوب عليها 0 اسماً و تاريخاً و عنواناً 0
--------------------------------------------------------------------- Like a Star @ heaven

خالص تحياتى ل 0 م . شيماء علي
وخالص المودة
flower

الجميل في القصة أن الزمان الداخلي (السياقي) الذي يتبدى في تيارها الشعوري وصورها التعبيرية يطغى على الزمان الخارجي المتمثل في ترتيب الحدث أو التطور الدرامي ويسهل الوصول إلى نهاية على هذه الدرجة من المأساوية. وهو أمر يصعب تحقيقه - أيضا - في ظل استخدام ضمير الغائب (هي).
المبدعة شيماء علي
سعيد بقصتك التي لا أظن أنها الأولى وأجزم أن وراءها تكمن موهبة حقيقية يكفي أن تعتني بنفسها حتى تتفجر بآيات الإبداع

زائر

مرحباً يا أستاذ حسان ..
مرحباً بك قدر ما تساع الكلمات من معنى ..
و الألم سنة حياة .. و الجمال موهبة ...
لم انتبه إلى تشابه الفكرة ابدا
أشكر لك مرورك المفرح .. و نثرك لوريقات الورد هنا ..

جميلة بجد يا شيماء ، بس حاسه فيها بقتامة شديدة جدا ، كمان حاسه اني شفتها قبل كده في فيلم او رواية عالمية أو حاجة زي كده مش فاكرة بالظبط

زائر

جميلة بجد يا شيماء ، بس حاسه فيها بقتامة شديدة جدا ، كمان حاسه اني شفتها قبل كده في فيلم او رواية عالمية أو حاجة زي كده مش فاكرة بالظبط

لو رأيتها من قبل فهاتِ الدليل Smile

يا حنين .. تشيرين في ردك إلى شيء لا يعجبني ... !
و ليس من حقك الادعاء علي .. !!
أشار الاستاذ حسان الى ان الفكرة تشبه فكرة اخرى .. و هذا لم يكن مقصوداً.. أبداً.. !
فلم انقل شيئاً وأضع عليه اسمي مثلاً ..
و أنتِ تدعين مشاهدتها من قبل ..
فعلى المدعي البينة و سأنتظر منك البينة !!
و إلأا فعليك الاعتذار عن ما بدر منك !

زائر

شريف الحكيم 0الاندلس كتب:: على الورقة اسماً و تاريخاً و عنواناً .. تلك ورقتها الأخيرة ، شهادة وفاتها في ذاك التاريخ .

000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
لا بد من يوم يأتى وتكون لنا ورقة مثلها مكتوب عليها 0 اسماً و تاريخاً و عنواناً 0
---------------------------------------------------------------------
خالص تحياتى ل 0 م . شيماء علي
وخالص المودة

استاذ شريف الحكيم مرحباً بك ..
سعدت بمرورك..
تحية وسلام

عزيزتي شيماء الرقيقة

لا أظن أن حنين تقصد ذلك لأنك بعيدة عن هذه الاتهامات

هي تقصد عمق ما كتبتيه جعلها تعيشه فعلا وكأنها رأته لذلك قالت حاسة أي احساسها يتفاعل مع صدق ورعمق ما كتبت المبدعة شيماء

محبتي لك

زائر

عصام الزهيري كتب:: الجميل في القصة أن الزمان الداخلي (السياقي) الذي يتبدى في تيارها الشعوري وصورها التعبيرية يطغى على الزمان الخارجي المتمثل في ترتيب الحدث أو التطور الدرامي ويسهل الوصول إلى نهاية على هذه الدرجة من المأساوية. وهو أمر يصعب تحقيقه - أيضا - في ظل استخدام ضمير الغائب (هي).
المبدعة شيماء علي
سعيد بقصتك التي لا أظن أنها الأولى وأجزم أن وراءها تكمن موهبة حقيقية يكفي أن تعتني بنفسها حتى تتفجر بآيات الإبداع

أستاذ عصام .. مرحباً بك ..
سعدت بقراءتك ورؤيتك ..
و سأحاول تقديم قصة أخرى .. عكفت على كتبتها و لم أنتهِ منها بعد ..
شكراً لك ..جزيل الشكر.

أنا آسفة جدا يا أستاذة شيماء لو كان كلامي ضايقك لكن يمكن استاذة ضحى فهمتني اكتر اني شفت تقريبا نفس الحالة دي في فيلم تقريبا متاخد عن رواية غادة الكاميليا
عموما انا اسفه وبعتذرلك لو كلامي ضايقك

زائر

ضحى بوترعة كتب:: عزيزتي شيماء الرقيقة

لا أظن أن حنين تقصد ذلك لأنك بعيدة عن هذه الاتهامات

هي تقصد عمق ما كتبتيه جعلها تعيشه فعلا وكأنها رأته لذلك قالت حاسة أي احساسها يتفاعل مع صدق ورعمق ما كتبت المبدعة ششيماء

محبتي لك

الغالية ضحى .. Smile

رد حنين واضح وهو لايحتاج إلى تفسير ..
أشكر لك جمال ردك و حسن نواياك .. دمتِ هكذا طيبةنقية ..
تعلمين أن الافكار قدتكون واحدةلكن التعبير و القصة و الخلق الموضوعي مختلف..
اما ان تقول ان شاهدت ما يماثل كتابتي في فيلم او قصة .. فإن عليها البينة ..
لأنني لم أقرأ من قبل شيئاً يشبه ذلك ..!!
سأنتظر بينة حنين Smile

أشكرك يا حبيبتي كثيراً.

العزيزه شيماء

هى الافكار التى تتشابه لكن الاسلوب هو الفارق بين كل الافكار
انتى اسلوبك مميز وسعدت به كثيرا
لك التقدير

رفعا للبس

أن يروى القصة ميت ، أو أن تكون القصة من وجهة نظر ميت ، فهى فكرة مضيئة و جميلة، لا شك فى هذا ، وهذه الفكرة لم يستخدمها سوى إدجار الن بو فى قصة قصيره للإسف لا أذكر إسمها ، وقد أخذت السينما الأمريكيه الفكرة فى فيلمين الأول كتبت على يد سينارست من أمريكا اللاتينيه هو جون برانكتو ولم يعرفه أحد قبل هذا الفيلم "الأخرون" ، لعبت دور البطولة فيه الممثلة الأستراليه نيكول كيدمان ، وهو يحكى عن إمراءة و طفلها و طفلتها تسكن فى بيت تعتقد أنه مسكون بالأشباح ، و من خلال أحداث الفيلم تكتشف هذه المرأة أنها هى و أطفالها هم الأشباح وأنها فارقت الحياه بعد أن قتلت أطفالها يأسا . المشترك بين الصندوق الأزرق و بين فيلم الأخرون هو أن القصة تروى على لسان ميت قد فارق الحياه . هذا ما قصدته بهذا التشابه الجزءى فى الفكره ، أما القصة فهى بعيدة كل البعد عن قصة الفيلم . أو قصة "بو" التى تتناول رجل متصلب جسمه و يعتقد الناس أنه ميت ، أقول هذا رفعا للبس الذى أكون ربما قد تسببت فيه عن غير قصد .
سان

قصه رائعه وتنم عن موهبه متميزه للغايه
بالنسبه لموضوع الافكار في واحده وكلنا بناخد منا لكن اسلوب الطرح هو اللي بيميز كل مبدع عن التاني انا نشرت قصه في النتدي ده بتروي علي لسان شخص بينتحر وبتبدا من لحظه الانتحار وتكمل الي ما بعد الموت او حاجه شبه كده يعني
انا مش عارف جبتها منين لكن اكيد حد كتبها قبل كده واكيد حد هيكتبا بعدي لحد نهايه الخليقه وده لا يقلل من قيمه اي عمل
الاستاذه شيماء انت قاصه رائعه
مع خالص تحياتي
هاني

زائر

محمد حسني إبراهيم كتب:: العزيزه شيماء

هى الافكار التى تتشابه لكن الاسلوب هو الفارق بين كل الافكار
انتى اسلوبك مميز وسعدت به كثيرا
لك التقدير

أستاذ محمد ..
أشكرك كثيراً على المرور العطر ..
سعدت بك ..
تحية و سلام ..

زائر

حسان دهشان كتب:: رفعا للبس

أن يروى القصة ميت ، أو أن تكون القصة من وجهة نظر ميت ، فهى فكرة مضيئة و جميلة، لا شك فى هذا ، وهذه الفكرة لم يستخدمها سوى إدجار الن بو فى قصة قصيره للإسف لا أذكر إسمها ، وقد أخذت السينما الأمريكيه الفكرة فى فيلمين الأول كتبت على يد سينارست من أمريكا اللاتينيه هو جون برانكتو ولم يعرفه أحد قبل هذا الفيلم "الأخرون" ، لعبت دور البطولة فيه الممثلة الأستراليه نيكول كيدمان ، وهو يحكى عن إمراءة و طفلها و طفلتها تسكن فى بيت تعتقد أنه مسكون بالأشباح ، و من خلال أحداث الفيلم تكتشف هذه المرأة أنها هى و أطفالها هم الأشباح وأنها فارقت الحياه بعد أن قتلت أطفالها يأسا . المشترك بين الصندوق الأزرق و بين فيلم الأخرون هو أن القصة تروى على لسان ميت قد فارق الحياه . هذا ما قصدته بهذا التشابه الجزءى فى الفكره ، أما القصة فهى بعيدة كل البعد عن قصة الفيلم . أو قصة "بو" التى تتناول رجل متصلب جسمه و يعتقد الناس أنه ميت ، أقول هذا رفعا للبس الذى أكون ربما قد تسببت فيه عن غير قصد .
سان

و الله يا استاذ حسان ..
انا عارفة قصة الفيلم .. و احببته حين شاهدته لكنني لم أقصد التقليد ..
و حنين أخطأت في حقي فعلاً .. و هذا ساءني فعلاً .. جداً.
شكرا للتوضيح .. علها تفهم المقصد !!

زائر

هاني عفيفي كتب:: قصه رائعه وتنم عن موهبه متميزه للغايه
بالنسبه لموضوع الافكار في واحده وكلنا بناخد منا لكن اسلوب الطرح هو اللي بيميز كل مبدع عن التاني انا نشرت قصه في النتدي ده بتروي علي لسان شخص بينتحر وبتبدا من لحظه الانتحار وتكمل الي ما بعد الموت او حاجه شبه كده يعني
انا مش عارف جبتها منين لكن اكيد حد كتبها قبل كده واكيد حد هيكتبا بعدي لحد نهايه الخليقه وده لا يقلل من قيمه اي عمل
الاستاذه شيماء انت قاصه رائعه
مع خالص تحياتي
هاني

أستاذ هاني ..
أشكرك على المرور .. و أشكر لك إشادتك بالقصة و بموهبتي ..
أفهم ما قصدت هنا .. و انت معك كل الحق .
سعدت بك

الصديقه العزيزه شماء
لم افعل ما يستحق الشكر ارجو ان لا تسمعي لهذه الاتهامات ومن يري انك متهمه بها اتريكه في غيه
سيبك منهم علشان تعرفي تكتبي وتستمري ان مثلا ميهمنيش رائ حد الا انا لاني انا الوحيد اللي عارف انا هعمل بكره ايه
ارجو ان تنهي حاله حزنك وتتركي هذا الموضوع السخيف بعيدا وتبدعي
هاني