هل لكم طقوس معينة في الكتابة؟

وهل للكتابة طقوس فعلا؟
هذا هو السؤال..
والسؤال الأهم :هل يجب أن تكون للكتابة طقوس؟
هل يفيد الكتابة أن ترتبط بمجموعة من العادات
كمكان أو وضع الجلوس
كوب الشاي أو القهوة أو غيرهما
التدخين أو الشيكولاته
لون الورق ونوع الأقلام
شكل الكيبورد وبنط الكتابة
إلخ إلخ
هل يسهل عادة الكتابة ارتباطها بمجموعة من العادات الصغيرة الأخرى؟
أم أن المبدع يتمرد دائما على طقوسه وعاداته؟
أخيرا :
ما الذي يعنيه أن يكون للمبدع طقوس مرتبطة بالكتابة؟
وما الذي يعنيه غياب هذه الطقوس لدى البعض منا؟
هل لهذا دلالة معينة فيما يتصل بالسمات الشخصية للكاتب أو المبدع؟
وهل يعني تغير الطقوس المرتبطة بالكتابة تغير حالتها أو نمطها لدى المبدع؟

دعونا نرى هذه الحالة من خلالنا
في انتظار أرائكم

حاولت التأمل فى التساؤل المطروح
نعم هناك طقوس للكتابة فقد قرأنا عن عظماء من الكتاب كانت لهم طقوس غريبة
ولكن هناك وقفة لابد من مناقشتها بهدوء
اذا جاءت لحظة الابداع الحقيقية وهى فى الغالب تأتى دون اسئذان وغالبا فى مكان وزمان مختلفان عما اعتاد الكاتب ممارسته ماذا عليه ان يفعل هل يؤجل الكتابة ؟ هل يكتب ملخص قصيرويذهب به الى مكان وزمان الكتابة المعد مسبقا ويبدأ بالتفصيل
الكتابة اذا كانت طبخة فهى فى حاجة لمطبخ
الكتابة اذا كانت جاكتة فهى فى حاجة الى مقص ومنضدة وماكينة خياطة
اعتاد الكتاب ان يتحدثوا عن الطقوس كنوع من الدعاية الاعلامية

أسافر كثيرا فى اجازة بعيدا عن الوطن هناك عند خط الاستواء على ساحل المحيط الهندى
وهو ليس مكانى المفضل للكتابة او الرسم
كما اننى لاأستطيع أن أوفر كل مستلزمات العمل الابداعى هناك
ولكننى اكتب وارسم بغزارة شديدة خلال هذه الاجازة
أعتقد أن سقف الحرية قد يغنى عن أى طقس معد مسبقا
الابداع يحتاج الى حرية والى موضوع ملهم
فالكتابة عندما تكون وظيفة كالكتابة الصحفية
مثلا فهى بالقطع تحتاج لمناخ معد سلفا فهة فى رأيى مجرد طبخة تحتاج لمطبخ

من هنا وجب التفريق بين الكتابة الابداعية والكتابة كوظيفة

الفنان الكبير جدا جورج فخري
سعدنا جدا بوجودك معنا ، وننتظر منك الكثير والكثير لإثراء المنتدى وخاصة ركنك الهام جدا الفنون التشكيلية
مرحبا بك صديقي

george fakhry كتب:: حاولت التأمل فى التساؤل المطروح
نعم هناك طقوس للكتابة فقد قرأنا عن عظماء من الكتاب كانت لهم طقوس غريبة
ولكن هناك وقفة لابد من مناقشتها بهدوء
اذا جاءت لحظة الابداع الحقيقية وهى فى الغالب تأتى دون اسئذان وغالبا فى مكان وزمان مختلفان عما اعتاد الكاتب ممارسته ماذا عليه ان يفعل هل يؤجل الكتابة ؟ هل يكتب ملخص قصيرويذهب به الى مكان وزمان الكتابة المعد مسبقا ويبدأ بالتفصيل
الكتابة اذا كانت طبخة فهى فى حاجة لمطبخ
الكتابة اذا كانت جاكتة فهى فى حاجة الى مقص ومنضدة وماكينة خياطة
اعتاد الكتاب ان يتحدثوا عن الطقوس كنوع من الدعاية الاعلامية

أسافر كثيرا فى اجازة بعيدا عن الوطن هناك عند خط الاستواء على ساحل المحيط الهندى
وهو ليس مكانى المفضل للكتابة او الرسم
كما اننى لاأستطيع أن أوفر كل مستلزمات العمل الابداعى هناك
ولكننى اكتب وارسم بغزارة شديدة خلال هذه الاجازة
أعتقد أن سقف الحرية قد يغنى عن أى طقس معد مسبقا
الابداع يحتاج الى حرية والى موضوع ملهم
فالكتابة عندما تكون وظيفة كالكتابة الصحفية
مثلا فهى بالقطع تحتاج لمناخ معد سلفا فهة فى رأيى مجرد طبخة تحتاج لمطبخ

من هنا وجب التفريق بين الكتابة الابداعية والكتابة كوظيفة

أليس حلم الفنان هو الحرية؟
وماذا تعني الحرية؟ ألا تعني الإفلات من القيود؟
هذا الأمر صحيح إلى حد كبير، لكن يبقى السؤال المحير :
لماذا يقيد الفنان نفسه بالرسم أو بالكتابة في سعيه للإفلات من القيد؟!
في قصة "مسودة لنظرية جديدة لروح الإنسان" للكاتب البرازيلي ماشدو ده أسيس تختار شخصيتها الرئيسية موقفا غريبا (الغربة بمعنى انتفاء الألفة) حين يعزو النقاش إلى الشكل المهذب لغريزة القتال وحين يؤكد أن ملائكة الشيروبيم والسيرافيم لم تدخل مطلقا في نقاشات رغم أنها كانت آيات الكمال الروحي والأبدي. وغزلا على هذا النول يمكن أن أقول أن الملائكة لم تكن تكتب نصا أو ترسم لوحة لتكسب بها حريتها رغم أنها أيضا آية الكمال في الحرية.
ألا يمكننا أن نعتبر الكتابة كلها من هذه الوجهة طقسا لحرية الفنان، طقسا يمكن للفنان أن يستغني عنه دون أن يضر بحريته؟
وإذا اتفقنا على أن الكتابة فعل طقسي لماذا يصبح ارتباطها بمجموعة أخرى من الطقوس أمرا مستغربا؟
ولماذا لا تكون الكتابة وظيفة الفنان كما هو الرسم وسائر الفنون، ولنسأل : من هو الفنان أولا؟ أليس هو الإنسان الحر الذي يقيد نفسه بوظيفة يمكن تمييزه بها : كاتب، تشكيلي، مخرج، شاعر..؟
أريد أن أفرق بين لحظتين:
لحظة الإلهام بالفكرة أو بالشعور وهي لحظة ممتعة بلا شك
ولحظة كتابة هذا الشعور أو تقييده على الورق أو اللوحة أو الشاشة إلخ.. وهي لحظة متعبة بلا شك
واللحظتان في الغالب - وعند معظم الفنانين - هي جديلة زمنية واحدة
أتذكر كشف صنع الله إبراهيم لسر كتابة رائعته "تلك الرائحة" وما أتى فيها من شكل وبناء سردي جديد على السرد العربي آنئذ، وملخص القصة هي افتقاده لأدوات الكتابة في سجن الواحات مما دفعه لكتابة مختصرة تلغرافية (عبارات سردية شبه مبتورة) على أوراق لف السجائر التي كان يهربها أولا بأول خارج أسوار المعتقل.
تثير هذه القصة في ذهني سؤالا عن مدى الاتصال والانفصال بين حاجة المبدع للكتابة وحاجته للحرية، ومعنى السؤال - بغض النظر عن الإجابات المختلفة عنه - هو أن الكتابة والحرية ليسا أمرا واحدا لكنهما أمران يمكن أن نفرق بينهما، ويمكن أن تكون وسيلة هذه التفرقة هي الطقوس، دون أن نضر بارتباطها بالحرية.

زائر

طقوس .. ؟؟
من الصعب ان تكون للكتابة طقوس ..
في مرة كتبت خاطرة على المحارم الورقية و على اطراف جريدة عندما كنت في الطائرة !!
و في مرة كتبت في عيادة طبيب على فاتورة قهوة ..!!
و في مرة كتبت على ظهر محضر اجتماع أخذه أحدهم من فوق مكتبي و لم أجد ماكتبته !!
كل ما أحتاجه للكتابة هو استجماع مشاعري فقط .. و هي تجمع نفسها في أي وقت أرادت ..!
و ان أردت استحضارها دون إرادتها فشلت في الكتابة ..
يا ليت أن لها طقوساً تستطيع بها أن تستحضر روح الكتابة ..!
لكانت حياتي أسهل كثيراً .. و ما كنت فقدت ما أكتب عليه .. بل أنني لم أحاول في أي مرة أن يتواجد معي دفتر صغير في حقيبة يدي مثلاً من أجل الكتابة ، بل إنني أكتب على أي شيء !!
شكراً لك أستاذ عصام ..
كل الود .

قصيدته الوردية كتب:: طقوس .. ؟؟
من الصعب ان تكون للكتابة طقوس ..
في مرة كتبت خاطرة على المحارم الورقية و على اطراف جريدة عندما كنت في الطائرة !!
و في مرة كتبت في عيادة طبيب على فاتورة قهوة ..!!
و في مرة كتبت على ظهر محضر اجتماع أخذه أحدهم من فوق مكتبي و لم أجد ماكتبته !!
كل ما أحتاجه للكتابة هو استجماع مشاعري فقط .. و هي تجمع نفسها في أي وقت أرادت ..!
و ان أردت استحضارها دون إرادتها فشلت في الكتابة ..
يا ليت أن لها طقوساً تستطيع بها أن تستحضر روح الكتابة ..!
لكانت حياتي أسهل كثيراً .. و ما كنت فقدت ما أكتب عليه .. بل أنني لم أحاول في أي مرة أن يتواجد معي دفتر صغير في حقيبة يدي مثلاً من أجل الكتابة ، بل إنني أكتب على أي شيء !!
شكراً لك أستاذ عصام ..
كل الود .

قصيدته الوردية
لك قصة ممتعة فعلا مع لحظات الكتابة الهاربة
لكن ما رأيك لو وضعت عنوانا لردك هو :
طقس الكتابة المفاجئة
؟

زائر

عصام الزهيري كتب:

قصيدته الوردية كتب:: طقوس .. ؟؟
من الصعب ان تكون للكتابة طقوس ..
في مرة كتبت خاطرة على المحارم الورقية و على اطراف جريدة عندما كنت في الطائرة !!
و في مرة كتبت في عيادة طبيب على فاتورة قهوة ..!!
و في مرة كتبت على ظهر محضر اجتماع أخذه أحدهم من فوق مكتبي و لم أجد ماكتبته !!
كل ما أحتاجه للكتابة هو استجماع مشاعري فقط .. و هي تجمع نفسها في أي وقت أرادت ..!
و ان أردت استحضارها دون إرادتها فشلت في الكتابة ..
يا ليت أن لها طقوساً تستطيع بها أن تستحضر روح الكتابة ..!
لكانت حياتي أسهل كثيراً .. و ما كنت فقدت ما أكتب عليه .. بل أنني لم أحاول في أي مرة أن يتواجد معي دفتر صغير في حقيبة يدي مثلاً من أجل الكتابة ، بل إنني أكتب على أي شيء !!
شكراً لك أستاذ عصام ..
كل الود .

قصيدته الوردية
لك قصة ممتعة فعلا مع لحظات الكتابة الهاربة
لكن ما رأيك لو وضعت عنوانا لردك هو :
طقس الكتابة المفاجئة
؟

أدرك أنني لا أرقى لمستوى هؤلاء المبدعين الذين ينشرون قصائدهم في قاعات الشعر
لكنني أكتب .. بشكل ما ..!
تم التعديل لطقوس الكتابة المفاجئة ..
دمت بود ..

العزيزة قصيدته الوردية
أنت فهمت المعنى الذي قصدته خطأ
إذ قصدت بعبارة "طقوس الكتابة المفاجئة" أن لحظة الكتابة التي تأتي فجأة إنما هي بمعنى ما طقس، فشرط الطقس هو التكرار الذي يعني ارتباط لحظة الكتابة والمبدع في لحظة كتابته به وقد عبرت عن ذلك في ردك بعبارات شاعرية ودقيقة التصوير
ما تكتبينه ياعزيزتي يرقى دائما إلى مستوى التعبير عن ذات رقيقة لها تميزها الواضح
وأنا أعتذر لك عن الاختصار المخل في عبارتي والذي أدى إلى سوء الفهم
مودتي دائما

الكتابة لحظة جنون تنتابني ........لحظة مخاض عسيرة أعيشها

اخر الليل لما يستيقظ الأموات ويموت الأحياء

فاحلق في علم لا يرتاده أحد

هي لحظة التحام وانصهار مع الليل

ضحى بوترعة كتب:: الكتابة لحظة جنون تنتابني ........لحظة مخاض عسيرة أعيشها

اخر الليل لما يستيقظ الأموات ويموت الأحياء

فاحلق في علم لا يرتاده أحد

هي لحظة التحام وانصهار مع الليل

الشاعرة ضحى بوترعة
ارتباط الكتابة بحركة الزمن والكوكب واصطفاءها أوقاتا معينة من ليل أو نهار يمكن أن يحدد أنطولوجيتها أو ميتافيزيقيتها، الطقس الزمني في تماسه بمعنى الزمن لدى المبدع وارتباط المبدع الروحي به كسياق وتاريخ وتراث عامل حاسم في صنع الكتابة
الطقس أيضا صانع للكتابة

.
.

هي طقوس يمارسها الشخص باتجاهات عديدة ، كل على اختلافات ، هناك من يمارسها وسط الضجة او لوحده مع ضوء خافت جدا .. عديدة هي الطرق لتؤدي بنا الى سطرين او قصيدة كاملة.

الكتابة عندي تختلف كليا، احيانا استشيط غضبا منها وألعنها كثيرا ، لأنها من تسيطر علي ولا أستطيع حتى ان أسيطر على اللحظة التي تأتيني بها.. وكأنها السيد الآمر، لا يتراجع للوراء بأمره.
تقيدني بالوقت ، احيانا تأتيني في الليل واكون شبه نائمة ولا استطيع الكتابة لعدم قدرتي على التحرك .. لذا انسخ اولا حروفها على الحائط الملازم لاحلامي وفي الصباح اتذكر بعضها..
وأحيانا تأتيني وقت العمل ، فتلزمني بتركه لأسرع الى الورق وأكتب ..

هي كائن حي مُسيطر جدا.. واحيانا لا يأتي كما نرغب به.

للكتابة طقوس
ولحظات
لا اعرف ما هي
ومتي تاتي
لكن هؤلاء الصانعون المهرة
يعتبرون الكتابة فعل يومي كالاكل والشرب والخروج للعمل في الصباح
يكتبون اذا ما طلب منهم الكتابة
يكتبون علي المقهي
ويضعون القوافي المتشابهة في هامش
ثم يبداون في استخدامها
انهم صانعون شعر
لكنني اختلف
فيمر عام دون كتابة شئ
لانني لست صانع ماهر
لكن يكفي ان اكون مبدعا
تجتاحني لحظة الكتابة
فلا اقاوم

لبنى شبلي كتب:: .
.

هي طقوس يمارسها الشخص باتجاهات عديدة ، كل على اختلافات ، هناك من يمارسها وسط الضجة او لوحده مع ضوء خافت جدا .. عديدة هي الطرق لتؤدي بنا الى سطرين او قصيدة كاملة.

الكتابة عندي تختلف كليا، احيانا استشيط غضبا منها وألعنها كثيرا ، لأنها من تسيطر علي ولا أستطيع حتى ان أسيطر على اللحظة التي تأتيني بها.. وكأنها السيد الآمر، لا يتراجع للوراء بأمره.
تقيدني بالوقت ، احيانا تأتيني في الليل واكون شبه نائمة ولا استطيع الكتابة لعدم قدرتي على التحرك .. لذا انسخ اولا حروفها على الحائط الملازم لاحلامي وفي الصباح اتذكر بعضها..
وأحيانا تأتيني وقت العمل ، فتلزمني بتركه لأسرع الى الورق وأكتب ..

هي كائن حي مُسيطر جدا.. واحيانا لا يأتي كما نرغب به.

الفنانة لبنى شبلي
النظرة إلى الكتابة بوصفها كائنا حيا، إنسانا آخر يعايشنا ونعايشه، يتعيش بنا ونعيش عليه، نظرة تستبدل فكرة الطقوس بأفكار التجربة والخبرة والمعايشة للكتابة
لأنها كائن فهي قلقة ومتغيرة، لا تمتلك ثبات الأشياء ولكن حيوات الأحياء وتقلباتهم، تأتي في كل وقت أو لا تأتي، تأتي في اليقظة وربما أتت في الحلم، ممتعة هي خبرتك بالكتابة وفكرت وأنا أسأل عن علاقة تقبل تحولات الكتابة واستقبالها لدى المبدع بالمتعة.
رغم عناء الكتابة فلها أيضا متعها التي لا يستبدلها الكاتب بمتع أخرى كثيرة

صبري رضوان كتب:: للكتابة طقوس
ولحظات
لا اعرف ما هي
ومتي تاتي
لكن هؤلاء الصانعون المهرة
يعتبرون الكتابة فعل يومي كالاكل والشرب والخروج للعمل في الصباح
يكتبون اذا ما طلب منهم الكتابة
يكتبون علي المقهي
ويضعون القوافي المتشابهة في هامش
ثم يبداون في استخدامها
انهم صانعون شعر
لكنني اختلف
فيمر عام دون كتابة شئ
لانني لست صانع ماهر
لكن يكفي ان اكون مبدعا
تجتاحني لحظة الكتابة
فلا اقاوم

الشاعر الصديق صبري رضوان
مرحبا بك في المنتدى وفرحة بوجودك بيننا لا تقدر..
ارتباط الكتابة بالإلهام هو شرط الكتابة الحقيقية عند الكثير من المبدعين بل هو شرط الكتابة على الإطلاق، غير أن الحال هو أن الإلهام ولحظاته ما هي إلا طقس بين طقوس تختلف من شخص لآخر، هناك شعراء يستغرقون في كتابة قصائدهم لحظات، وغيرهم يستغرقون شهورا وأعوام (على رأس هؤلاء شعراء المعلقات) دون أن يعني دخول الصنعة أو تعود الشاعر على الكتابة وفق نظام يومي سلبا من فنية القصيدة أو صدقها الفني وجمالياتها
لكن ثمة كتابة أخرى هي كتابة "الاسترزاق" وهي كتابة سريعة وخفيفة تدفع إليها حاجة الصحف والمجلات والإذاعات والتلفزيونات من جهة وحاجة المبدع إلى المال من جهة أخرى. غير أن كتابة الاسترزاق لا تحسب على الكتابة بمعناها الفني وإن كنا نرى أنه حتى في هذا اللون من الكتابة يمكنك أن تعثر أحيانا على فن كثير

فى بعض الاوقات او الحظات التى يمر بها كل انسان يتوقف الانسان مع نفسة وتجدة يكتب ربما يكتب عن فكرة او رسالة لشخص ما او كلمة جميلة على بطاقة تهانى او عزاء فكل كلمة يكتبها تعبر عن شعور داخلى بنفسة وبحكم تجربتى فى السفر من زمن بعيد اجد نفسى اكتب على الورق ربما عن شعور بالحزن او الفرح او الحنين للوطن او الحنين لكتابة اللغة العربية كى لا انساها المهم ان للكتابة طقوس ومعنى وفلسفة تعبر عن شخصية كاتبها-----شكرا لك اخى الكريم-عصام--------------------------- flower

-------------

لا لاطقوس عندى للكتابة فعندما تموج مشاعرى وتعلو أحاسيسى
أجدنى أمسك بالورقة والقلم ربما أكون فى القطار أو عند صديقتى
أو حتى عند طبيب الأسنان عنما تأتينى ربة الشعر كما يقولون تجدنى فى انتظارها
هذا هو حالى وانا مجرد هاوية ولست شاعرة
أما الوضع بالنسبة للشعراء الكبار فلا أعرف ربما الأمر يختلف عندهم
وبمناسبة موضوع الطقوس هناك سؤال يلح علي أرجو ان أعرف إجابته
هل الشعر من الممكن أن يكون مهنة ؟ هل ممكن للشاعر أن يكتب لمجرد أنه وسيلة لكسب الرزق فقط؟
شكرا أستاذ عصام سؤالك مهم كتيير
لك منى كل التقدير

شريف الحكيم 0الاندلس كتب:: فى بعض الاوقات او الحظات التى يمر بها كل انسان يتوقف الانسان مع نفسة وتجدة يكتب ربما يكتب عن فكرة او رسالة لشخص ما او كلمة جميلة على بطاقة تهانى او عزاء فكل كلمة يكتبها تعبر عن شعور داخلى بنفسة وبحكم تجربتى فى السفر من زمن بعيد اجد نفسى اكتب على الورق ربما عن شعور بالحزن او الفرح او الحنين للوطن او الحنين لكتابة اللغة العربية كى لا انساها المهم ان للكتابة طقوس ومعنى وفلسفة تعبر عن شخصية كاتبها-----شكرا لك اخى الكريم-عصام--------------------------- -------------

العزيز شريف الحكيم
نصحني صديق إبان "شدة" مع الكتابة بأن أعود إلى الورق بدلا من الكيبورد. صحيح أني عدت بعدها للكيبور سريعا لكن كانت النتيجة ناجحة وجعلتني أفكر في أن المسافة البعيدة التي تقطعها الكتابة داخل أعماقنا تجعلها أمرا حساسا وقابلا للتأثر بكل شيء حتى لو كان لون الورق. كما قلت سواء ما كتبناه كان على قصاصة ورق أو بطاقة من بطاقات المناسبات أو شاشة كمبيوتر، فإنه جزء من أعماقنا وشخصيتنا يتجسد أمامنا في كلمات. أما الكتابة بدافع الحنين للغة فأتوقع أن تخرج لنا كائنات من الخلق الفني الرفيع والمتميز.
مودتي

جيهان ابراهيم كتب:: لا لاطقوس عندى للكتابة فعندما تموج مشاعرى وتعلو أحاسيسى
أجدنى أمسك بالورقة والقلم ربما أكون فى القطار أو عند صديقتى
أو حتى عند طبيب الأسنان عنما تأتينى ربة الشعر كما يقولون تجدنى فى انتظارها
هذا هو حالى وانا مجرد هاوية ولست شاعرة
أما الوضع بالنسبة للشعراء الكبار فلا أعرف ربما الأمر يختلف عندهم
وبمناسبة موضوع الطقوس هناك سؤال يلح علي أرجو ان أعرف إجابته
هل الشعر من الممكن أن يكون مهنة ؟ هل ممكن للشاعر أن يكتب لمجرد أنه وسيلة لكسب الرزق فقط؟
شكرا أستاذ عصام سؤالك مهم كتيير
لك منى كل التقدير

الرقيقة بمشاعرها وإبداعها جيهان إبراهيم
لا أتصور أن هناك ارتباطا بين الطقوس وبين الاحتراف، فكل هواية تقريبا لها طقوسها. بدء مثلا من جمع الطوابع وصيد الفراشات حتى الكتابة. وبالنسبة للطقوس المرتبطة بالكتابة فإن الكثير من طقوسها يمكن أن يمارسها الإنسان بشكل واضح له وأحيانا بشكل يخفى عليه هو نفسه. أي أن حضور أو غياب الطقوس المرتبطة بالكتابة ليس أمرا دالا على الهواية أو الاحتراف.
أما بالنسبة لسؤالك فلا أتصور أن يكون الشعر مهنة بمعنى "أكل العيش" لكن من الممكن أن يكون الشعر وجودا أو تحققا للإنسان في عالمه. أن يحيا المرء بهوية شاعر أمر لابد أنه شاق بحكم ما تتطلبه كتابة الشعر من ثقافة وتجربة وموهبة وقدرة على تناول الواقع والاقتراب منه من منظور الشعر، كما يضاف إليها بالنسبة لمجتمعاتنا التي تتنشر فيها الأمية وأمية المتعلمين أيضا من صعوبات ومشاق الحياة بين أناس لا يدركون معنى أن يكون الإنسان شاعرا بالمعنى الوجودي وليس بالمعنى المهني أي حتى لو كان الشاعر يمتهن مهنة أخرى تدر عليه دخله. الشعر ليس مهنة الشاعر لكنه وجوده الوحيد الذي يدرك من خلاله تحققه ويشعر بذاته. وهو بالمناسبة أمر قد يشترك مع مهن أخرى تتطلب الإجادة فيها خبرات ومهارات ومعارف معينة. وليس هذا الأمر غريبا لإن الإبداع كل لا يتجزأ، وأحيانا يتطلب الإبداع العلمي مثلا خيال شاعر، والإبداع الشعري أحيانا يتطلب دقة العالم.
سؤالك مهم ومتعدد الأبعاد واقترح عليك أن تضعيه في موضوع مستقل بالمنتدى.