من طرائف العرب

زائر

من طرائف العرب
* جاء رجل إلى القاضي الشعبي وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء!!
فهل لي أن أردها؟؟؟
فقال له:
إن كنت تريد أن تسابق بها فرُُدّها!!

سأل رجل القاضي الشعبي عن المسح على اللحية، فأجابه:
خلّّلّها!!
قال الرجل: أخشى ألاّ أبلّلّها!
فقال الشعبي: إن خشيت ألاّ تبللها فانقعها من أول الليل!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* قعد رجل على باب داره فأتاه سائل فقال له: اجلس ثم صاح بجارية عنده قائلا: ادفعي إلى هذا السائل صاعا من حنطة، قالت: ما عندنا ! قال: فاعطيه درهما، قالت: مابقي عندنا دراهم!
قال: فاطعميه رغيفا..، قالت: ما عندنا رغيف ولا حبة قمح بالدار..!
فالتفت إليه وقال: انصرف يا فاجر، يا فاسق!!
فقال السائل: سبحان الله، تحرمني وتشتمني..!!
قال: أحببت أن تنصرف من عندي وأنت مأجور!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قال الأصمعي: رأيت بالبادية أعرابية لاتتكلم فقلت: أخرساء هي..!! فقيل لي لا ولكن زوجها كان معجبا بنغمتها، فتوفي فأقسمت ألاّ تتكلم بعده أبدا!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناس مراتب!
حكي أن صعصعة بن صوحان وكان من حكماء العرب ومفكريها، أنه دخل على معاوية بن أبي سفيان، فسأله معاوية: يا بن صوحان، صف لي الناس، فقال: خلق الناس أطوارا، طائفة للسيادة والولاية، وطائفة للفقه والسنة، وطائفة للبأس والنجدة، وطائفة رجرجة بين ذلك يغلون السعر ويكدرون الماء! إذا اجتمعوا ضرّوا وإذا تفرقوا لم يُعرفوا..!!
له النار ولي الدار!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مات أحد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده: لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك، فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة، فقالوا لا، عندئذ قال الولد: إذن دعه في النار وأنا في الدار!!

الشاعرة الرقيقة ضحى بوترعة
ابنة تونس الخضراء ، يشرفنا كثيرا أن تكوني بيننا وأن نقرأ لك وأن نلحظ ونرقب نشاطك الكبير ، وثورة الشعر والأدب الساكنة في دمك ، مرحبا بك أيتها الشاعرة الإنسانة وننتظر منك الكثير والكثير

الشاعره المتميزه ضحى
جميل ان يكون الشاعر او المثقف متنوع فى مجالاته ومناهله الابداعيه
لقد ذكرتينا بماضينا العربى الاصيل
لك الاحترام

الشاعرة ضحى بوترعه
يبدو أن طرائف العرب لا أول لها ولا آخر وأكثرها طرائفهم في السياسة
في كتاب "بعض مؤرخي الإسلام" الذي أعيد طبعه في مصر مؤخرا للدكتور على أدهم ترد هذه الطرفة:
"عن أبي سلمة المثنى أن رجلا أخبره بالخبر الآتي قائلا:
كنت بالشام فجعلت لا أسمع أحدا يسمي عليا ولا حسنا ولا حسينا، وإنما أسمع معاوية ويزيد والوليد، فمررت برجل جالس على باب داره وقد عطشت فاستسقيته، فقال "يا حسن اسقه". فقلت له "أسميت حسنا؟!".
فقال "أي والله، إن لي أولادا أسماؤهم حسن وحسين وجعفر فإن الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله، ولا يزال أحدنا يلعن ولده ويشتمه وإنما سميت أولادي بأسماء أعداء الله"
فقلت له "ظننتك خير أهل الشام وإذا جهنم ليس فيها شر منك"

زائر

الأخت الكريمة .. ضحى ..
أِشكرك على مساهمتك الحلوة ..
سلمت يداكِ .