استقبال يليق جدا ...به وحده

هناك
استقبلوة بحفاوة شديدة
بدلوا التراب
برمل ناصع
واللحد
ببذلة مطرزة
واوقدوا مصابيح ملونة
كرمان طازج
تدلي من اغصانه
ودقوا الدفوف
في حفل يليق به وحده
كان مهندما ومبتسما
يشعل السيجارة
في الق
مروا جميعا علية
والقوا التحية
واحدا .. واحدا
بزيهم الرسمي كانوا
وعلقوا قصائده
فوق جدران الغرفة
متجهين نحو المنصة
التي اعتلتها لوحة كبيرة
لوجة طري
بلا عظام بارزة
او شروخ
او بقع دم متجمد
او سيارة اسعاف
فقط
حبيبات قديمات
جئن بطبق اصفر
ملئ بالحناء
والزهور
والشموع

الشاعر صبري رضوان
نصك متوغل في عمق الموت ، يأخذه كملمح جمالي غير مترائي ، تفاصيلك ووصفك تتشابك مع دفقة شعورية عارمة ليصنعا معا جوا شبه اسطوري ، تشتعل في أركان النص حميمة غريبة ، والبناء اللغوي عفوي ومتداعي بلا أدنى ذهنية
رائع نصك ومن غير إهداء أعرف أنه لمحمد عبد المعطي الغائب الحاضر المستحق لكل هذا الحب وكل هذه الحفاوة والإخلاص من شركائه في رحلة الحياة
شكرا لك صديقي

الجميل دائما الصديق د محمد ربيع هاشم
اشكرك علي قراءة قصيدتي بشكل واع وعميق وهدا شانك فليس جديد عليك هذة الرؤية الثاقبة للولوج الي دلالة النص
واثرت ان يكون النص بلا اهداء فعلا لكنة لمحمد عبد المعطي الذي لن اكف عن كتابة نصوص له لنه يعيش معي واعرف انه سوق يقرا كل نصوصي ان اجلا او عاجلا
مجددا
كل الشكر لك
صبري رضوان

اخي صبري
شعور نبيل وجميل نحو صديقنا الراحل الكبير محمد عبد المعطي
لك تحياتي

صبري رضوان كتب:: هناك
استقبلوة بحفاوة شديدة
بدلوا التراب
برمل ناصع
واللحد
ببذلة مطرزة
واوقدوا مصابيح ملونة
كرمان طازج
تدلي من اغصانه
ودقوا الدفوف
في حفل يليق به وحده
كان مهندما ومبتسما
يشعل السيجارة
في الق
مروا جميعا علية
والقوا التحية
واحدا .. واحدا
بزيهم الرسمي كانوا
وعلقوا قصائده
فوق جدران الغرفة
متجهين نحو المنصة
التي اعتلتها لوحة كبيرة
لوجة طري
بلا عظام بارزة
او شروخ
او بقع دم متجمد
او سيارة اسعاف
فقط
حبيبات قديمات
جئن بطبق اصفر
ملئ بالحناء
والزهور
والشموع

الصديق الجميل
والشاعر المتألق
صبرى رضوان
كل التهنئة لك على قصيدتك الجديدة هذه
والتى ابدعت فيها فى تعبيرك عن آلامنا كلنا من مرارة فقد من نحبهم
وخاصة هؤلاء الاحباء الاحباء
الذين تصدمنا الحياة باختطافهم من بين ايدينا فى لحظات قليلة من الزمن
فشكرا لك على هذه القصيدة المميزة والمعبرة
وتقبل تحياتى

الاخ علي عبد الكريم شكرا لك مرورك المستحب
اخوك صبري

الصديق الكريم والشاعر المدهش
شكرا لك قراءة قصديتي فهو شرف كبير لي ان تتناول نصوصي بقراءة واعية من متخصص في النقد والتلقي
وشكرا علي اهدائك الهامش البصير لي فهدا شرف اخر
ودمت صديقا وفيا ومبدعا كبيرا
اخوك
صبري رضوان

جميلة جدا قصيدتك يا استاذ صبري
جميلة بجد

الاخت رشا
اشكرك جدا علي اعجابك بقصيدتي كما اشكر لك تسجيلك مرور كريم
اخوك صبري

سأتفق معك في ردك على الصديق الشاعر محمد ربيع هاشم:
محمد عبد المعطي لم يمت
ولن يموت
ولن يكفي شعر الأرض كله في الوفاء بإنسانية هذا الشاعر الكبير الذي كان خيمتنا
التي نتجمع تحت أعطافها.

هوة ابن موت؟!
طب الموت ابن إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتذر لصديقي الشاعر المميز شحاتة ابراهيم فقد سقط سهوا من ردي علي تعقيبه ذكر اسمه
فله ان يسامحني اذن

أخي العزيز صبري رضوان

نص مؤثر فعلا وينبع من عاطفة دافئة جدا

رغم أني لا أعرف القصة التي تكلم عنها الأخوة

-----

لوحة مفاتيجك جعلتني أتعب قليلا في القراءة

كهذا المقطع

- لاحظ الفعل في الجملة الأخيرة -

( واوقدوا مصابيح ملونة
كرمان طازج
تدلي من اغصانه )

مودتي لك

.
.
.

سأضع وردة واصمت

شكرا الوردة
والصمت ايضا
اجبرتيني علي الدخول في المنتدي
لارد فقط عليك
وداعا