فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالإثنين 11 أغسطس 2008, 7:39 pm


في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا 250px-Mahmud_darweesh


تضيء القاهرة شموعها في حضرة غياب الشاعر الأكبر محمود درويش
يوم الثلاثاء في الساعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة يجتمع كل من يريد أن يهدي ضوء محبة
لروح الشاعر الأكبر في منطقة الحسين - خلف جامع الأزهر- في الساحة الواقعة بين منزل الهراوي
وزينب خاتون لاضاءة شموع والوقوف لحظات صمت على روح شاعر أضاء لنا دروب أرواحنا بمحبة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين محمود

حنين محمود


عدد الرسائل : 272
العمر : 41
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالإثنين 11 أغسطس 2008, 9:17 pm

أستاذ عصام أتمنى الدعاء له بالرحمة أفضل وأعظم أجرا عند الله
شكري للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2008, 3:01 am

الصديقة حنين محمود
الدعاء بالرحمة تجوز على كل بني البشر وتجوز على محمود درويش الإنسان
لكن محمود درويش الشاعر الذي طالما أعطى للشعر من كينونته ومن عمق وجوده ومن صدق مشاعره، محمود درويش الإنسان الذي يعبر عن ندرة إنسانية داخل حيز الموهبة وصفاء الروح والحس الإنساني الشامل..محمود درويش..محمود درويش..نحن الذين نحتاج في ذكرى حياته الأبدية إلى أن نوقد شموع المحبة وشموع الفقد وشموع الأمل في الشعر وفي المستقبل
مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: محمود درويش كزهر اللوز أو أبعد   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2008, 3:08 am

لم يمت وإن مات


إبراهيم عيسى


من قال إن محمود درويش قد مات فقد صبأ.

وهل مات المتنبي كي يموت محمود درويش.

الشاعر العظيم وقد كان محمود درويش الأعظم.. لا يموت.

الشاعر الأجمل والأنبل والأروع والأشعر والأعمق يمكث في الأرض.

يخلد في الوجدان ويمتزج مع كرات الدم الحمراء والبيضاء في الجسد العربي.

محمود درويش يتحول بعد فناء جسده إلي شجرة أم الشعور علي ترعة في دلتا مصر وشجرة زيتون تأبي الاقتلاع في حديقة فلسطينية تقاوم الجدار العازل.

درويش يتناسخ فيعيش قمرًا وبدرًا وريحًا ونسمة في حر أغسطس في بغداد.

وتلبس روحه رداء فقيه في مكة وعباءة قس في بيت لحم وزي جندي في حزب الله وبدن صبي يغرم بصديقته تخرج ضحي من مدرستها فيقذف في شنطتها بقصيدة حب كتبها ليلاً.. للصبح.

درويش تنقسم خلايا شعره آلافًا من الخلايا ترسو في شواطئ عقولنا.

أبيات وأشعار درويش عروسة بحر تغوص في أورطي كل عربي وتزين شعر بنت مغربية بوردة قطفها من سور جنة.

محمود درويش يعيش في كل قصة حب وفي كل جرح وداع ومع انتصار قلب وفي انكسار روح وفي فخر شاعر وفي خجل مواطن عربي من نفسه حين يستسلم لغزاة أو يخشي من طغاة.

محمود درويش يعيش فوق كل حرف شاعر يجرب أن يقلد الأولياء وينبئ نبؤة طفل يري الملك عاريًا.

محمود درويش يعيش كي نلمس رقة خشونة الحياة.

كي نري أول بصيص نور في بصة شمس علي زنزانة معتقل في طرة.

كي نهمس لمعشوقاتنا بلفظة شغف حين نطوي الذراع تحت الإبط.

محمود درويش يعيش في أغنية سيدة ترفو جوربا لزوجها المسجون في حيفا.

في حدوتة جدة لحفيدتها عن أطول قصة حب بين شعب ووطن.

محمود درويش يعيش في ضحكة جمهور علي مهرج في سيرك الجامعة العربية.

محمود درويش متنبي وبحتري وتمام ومعري وشوقي فهل ماتوا كي يموت؟

حين تكون شاعرًا فأنت تكتب اسمك علي رئة الزمن، إن تنفس تنفست، إن تنفست تنفس.

وحين تكون شاعرًا فذًا عبقريًا فأنت ترسم صورتك علي جدارية القدر فلا ينهد جدار ولا يفني قدر وتأخذ من ملامح القدر ملمحًا وتمنح القدر شكل شاعر.

أحب محمود درويش حتي أني حين رأيته لم أره، أكثر من مرة عزمت وتوكلت وقلت له إني أحبك فلم يسمعها لأنني لم أقلها.

فقد كان صعبًا أن تخبر الشمس بفضلها عليك ولا أن تبوح للقمر بمليون ليلة تأملته فيها.

أحسد نفسي لأني لم أعرف سوي محمود درويش الشاعر فأبقيته في ركن ركين من روحي أتقوي به حين يضعفني الجميع وأتحصن به حين تنفض عني الجموع وأرجع إليه حين يعز الرجوع.

أمي، نشيج، نشيد، بنفسجة، برتقالة، زعتر، دخان، ريتا وأحمد وقنبلة وفراشة، سطح وقهوة، زيتونة ولوز، حصان وحصن، حجر وبحر، روح وليل.

هذه أكثر مفردات محمود درويش وردت في قلبي كأن قاموس شاعر بات ناموس حياة.

أكثر كتابين علي وجه الأرض طهرًا بعد قدس الكتب السماوية هي هذه الكتب الأرضية البشرية التي فيها من نفح الأولياء وبركة القديسين.

رباعيات صلاح جاهين، وديوان ورد أقل لمحمود درويش وهذان لا يموتان.

درويش يعيش حين يموت وآخرون يموتون حين يعيشون.

علي هذه الأرض ما يستحقون الحياة.

شعر درويش معني للحياة يستحق الحياة.

وكما أنه لا حياة لمن يموت في حياته.

فإنه لا موت لمن يحيا في الموت.

ودرويش يعيش في شعر حي لا يموت.



جريدة الدستور 11/8/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2008, 3:30 am

رحل عنا درويش الشعر


محمد السيد سعيد



رحل عنا، أمس، أقرب شعراء العربية في العصور الحديثة للشعوب وطلائعها المثقفة، ولفترة طويلة، لم يكن من الممكن تصور النضال الفلسطيني والعربي، ضد الصهيونية والعنصرية الإسرائيلية بدون أشعار درويش ورفاقه، سميح القاسم ومريد البرغوثي ورهط كامل من الشعراء العظام. ومن ناحية أخري، لم يكن من الممكن تصور درويش بدون فكرة الحرية في التجربة الشعرية، من حيث هي كذلك ودون أي تبرير أو محتوي سياسي، حقق توحدا طبيعيا بين تجربته الشعرية الخالصة، وتجربة جيلنا السياسية في سائر البلاد العربية، وتجربة النضال الوطني الفلسطيني.
مدرسة درويش شكلت زادًا لا ينفد، لمن يريدون أن يمارسوا الثورة شعرا وأغنيات وأملا وحبا للدنيا، وللثقافة العربية بكل عصورها وذخائرها الدينية والأسطورية والفلسفية، لقد ارتاد ولحق بالثورة الفلسطينية، وبمشروع المقاومة، والثورة العربية شعرا، وقد لا يعلم كثيرون أنه كان أيضا كاتبا سياسيا من الطراز الأول، الخطاب الذي صاغه هو، وألقاه الدكتور حيدر عبد الشافي في افتتاح مؤتمر مدريد عام 1991، وشاهده ما يقدر بمليار شخص في قارات العالم قاطبة، لا يقل أهمية عن شعره، بل يقف هذا الخطاب شاهدا علي هيمنته التامة، علي فن التواصل مع الرأي العام في كل الثقافات وجميع المجتمعات، بلغة عربية إنسانية في أرقي تعبيراتها.
ببساطة حبي لدرويش هو نفسه حبي لأمي وأمه، كما غناها في قصيدته الشهيرة حولها، وأنا شخصيا أحببت درويش لأنه ترجم لي معني الثورة، كدفاع عن الجمال والعاطفة الإنسانية والحياة الأصيلة، والجمال والوداعة والرقة والعدالة. البعض ينتقد هذا الدفاع لأنه ساذج، وأنا أقدره ساذجا، وكما هو بدون إضافات. جيل وراء آخر من مفكري الثورة في النصف الثاني من القرن العشرين، الذين أخذوا بفكرة العنف، واعتقد بعضهم أن العنف فعل تطهيري يقطع عرق الدم الفاسد، ويفصد الفكر الفاسد. درويش كان مختلفا ورائعا، لأن مفهومه عن الثورة الوطنية، كان أقرب ما يكون لطفل يقول الحقيقة، دون أن يدري عواقبها أمام قوي الاستعمار والطغيان. الشعر وقهوة أمه شيء واحد، ومدرسته في الثورة هي استعادتهما معا بحرية. ولذلك لم يكتب درويش شعرا ثوريا، بل كتب شعرا أصيلا، فصار هو شعر الثورة الفلسطينية والعربية وشعر جميع الحالمين بعالم عادل. رحل عنا درويش، أوغادرنا الشعر غاضبا... فلم نعد نعيش عصر الشعر..بل عصرا سوقيا، يملأه الجشع والفساد والبطش والاستهتار بالثقافة، ويملأه التعصب. وسوف يعود درويش في أول لحظة مقبلة، نستعيد فيها إنسانيتنا وثقافتنا وثورتنا القومية.


جريدة البديل 11/8/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2008, 3:40 am

محمود درويش إذ يكتب.. محمود درويش لم يعد يكتب: كان الله في عون فلسطين.. والشعر


محمود الكردوسي



كنت أقول إن محمود درويش «ابن قضية فلسطين»، الذي عوض اليتم بالنبوغ، كنت أقول إن فلسطين ممتدة في نوابغها، وإن ما تخسره أرضاً تكسبه شعراً ونثراً. كنت أقول إن فلسطين «سيدة العرب الأولي».. سيدة العرب التي تواطأ عليها كل العرب، لكنها أبت أن تستسلم، وقاومت، وخربشت، وعضت، وأغلقت فخذيها علي سوءتها، وفي المسافة بين كل رصاصتين تنجب ولداً عربياً أصيلاً، وتتركه للموت يربيه، ويشد عوده.

كنت أقول إن محمود درويش «ابن» هذه القضية، الآن وقد تجاسر عليها أبناؤها، ومزقوا لحمها، و«فرقوه» علي كلاب السكك، أشعر بأنه «نبيها».. ومادام نبيها فلا كلام من بعد.. ولا كتابة.. فالأنبياء لا ينطقون عن الهوي، وهذه آيات بينات مما قال شاعر القضية ونبيها.

هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونري دمنا علي أيدينا.. لندرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقي حقيقتنا عذراء؟

كم كذبنا حين قلنا: نحن استثناء.

أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب علي غيرك! أن نكون ودودين مع من يكرهوننا، وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي، وغطرسة الوضيع.

أيها الماضي! لا تغيرنا.. كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: من أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.. أيها الحاضر! تحملنا قليلاً، فلسنا سوي عابري سبيل ثقلاء الظل.

الهوية هي: ما نورَّث لا ما نَرث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة! تقنَّع وتشجَّع وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأن جندية أوقفته، وكشفت له عن نهديها قائلة: هل لأمك مثلهما؟

لولا الحياء والظلام لزرت غزة، دون أن أعرف الطريق إلي بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابة نبي، ولكل صحابي ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين، إن لم نجد من يهزمنا ثانية هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسي.

مهما نظرت في عيني.. فلن تجد نظرتي هناك. خطفتها فضيحة! قلبي ليس لي.. ولا لأحد. لقد استقل عني، دون أن يصبح حجراً، هل يعرف من يهتف علي جثة ضحيته ـ أخيه: «الله أكبر»، أنه كافر، إذ يري الله علي صورته هو: أصغر من كائن بشري سوي التكوين؟

أخفي السجين الطامح إلي وراثة السجن ابتسامة النصر عن الكاميرا، لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه، ربما لأن النص المتعجل كان أقوي من الممثل، ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين، وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة.. ما دامت هي والأيام إلي مصر واحد؟

«أنا والغريب علي ابن عمي، وأنا وابن عمي علي أخي، وأنا وشيخي علي»، هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية، الجديدة في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ من مات برصاص العدو، أم من مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: «رُبَّ عدو لك ولدته أمك»!، لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون علي طريقتهم الخاصة، ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلا بدين وحيد: صورهم في التليفزيون.

المقال نشر ـ بتصرف ـ في «المصري اليوم» بتاريخ ١٩ يونيو ٢٠٠٦، والجزء الخاص بالشاعر الراحل كان قد كتبه في جريدة «الحياة» اللندنية، تعليقاً علي التقاتل الذي حدث في غزة حينئذ بين فتح وحماس.



جريدة المصري اليوم 11/8/2008

[/quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف الحكيم

شريف الحكيم


عدد الرسائل : 1040
العمر : 57
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا   في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2008, 8:13 am

المخلص / عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
(((((((((((((((((((((((((((((((( Like a Star @ heaven )))))))))))))))))))))))))))))))))))))
مجهود رائع وجميل يستحقة الفقيد0
مودتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في حضرة غيابه نهديه ضوء أصابعنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: المنتدى العام-
انتقل الى: