قصة قصيرة بعنوان غربة

عزيزتي الاستاذة ابتسام

أشكرك كثيرا علي هذة القصة التي أستمتعت كثرا بقرائتها

واشكرك أيضا علي عنوان القصة ((الغربة))

فأصعب غربة عندما تشعرين بأنك غريبة وسط احبائك

وتشعرين بالالم والحزن فنشعر أننا كبرنا فجأة وتحول الاخضر الي أصفر

رغم صغر سننا ولكن عندما يشعر القلب بذلك يموت كل أمل وتصبح الحقيقة غربة

ونشعر بيأس شديد ولكن هل نستطيع أن ألا نقع في فو هة الغربة ؟!

اشكرك جزيلا

لكي تحياتي ومودتي


..................................................................................................................

قصة جميلة بحق
سعدت بك

القاصة الجميلة
المبدعة الرائعة
الأستاذة / ابتسام
قصة غربة والتى جاءت على صوت الراوية التى راحت عبر لغتها العالية
تدخلنا كمتلقيين إلى فضاء نصها ، لنعيش حالة الاغتراب التى تعيشها
شخصيتها المأزومة بفعل مرور الأيام ، التى نالت من هذه الشخصية ،
التى باتت كل الأشياء عندها بلا لون .. بلا طعم .. بلا رائحة ، فتستسلم
إلى كوة العتمة المطلة على شرفات حياتها الفائتة ، والمؤدية إلى حياتها الآتية
عبر لحظات آنية شديدة القتامة ، فلم تعد تميز سوى اللون الأصفر الذى له دلالة
على الموات ، فالشخصية المأزومة ماتت على المستوى الداخلى ، فماتت من حولها
نبضات العوالم المعاشة بجميع مستوياتها ، ومن ثم تخلصت من حياتها بالانتحار .
فى هذا النص تقدم لنا القاصة رؤيتها الشديدة القتامة عبر هذا الطرح الاغترابى
لغربة الإنسان على المستويين الداخلى والخارجى ، وإن كنت أفضل أن تنهى هذا
العمل الجميل بإلقائها بحجر فى الرأس الصلعاء المنعكسة من المرايا ، فتحطم
عتمة مراياها .
سعدت بالقراءة لمبدعة رائعة بحجم ابتسام الدمشاوى .
محبتى البيضاء
أخوكِ
فتحى

[quote="نور الجمال"]عزيزتي الاستاذة ابتسام

أشكرك كثيرا علي هذة القصة التي أستمتعت كثرا بقرائتها

واشكرك أيضا علي عنوان القصة ((الغربة))

فأصعب غربة عندما تشعرين بأنك غريبة وسط احبائك

وتشعرين بالالم والحزن فنشعر أننا كبرنا فجأة وتحول الاخضر الي أصفر

رغم صغر سننا ولكن عندما يشعر القلب بذلك يموت كل أمل وتصبح الحقيقة غربة

ونشعر بيأس شديد ولكن هل نستطيع أن ألا نقع في فو هة الغربة ؟!

اشكرك جزيلا

لكي تحياتي ومودتي


.................................................................................................................. [/quoteالحبيبة نور الجمال
أسعدنى مرورك العذب
أضاءت لى قراءتك الوعية للقصة
انت مبدعة بحق
دام تواصلنا

[quote="رشا صابر"]قصة جميلة بحق
سعدت بك[/quoteرشا الجميلة
انت الجميلة بحق
شكرا لمرورك

عصام الزهيري كتب:

المبدعة ابتسام الدمشاوي
تستدعي قصة غربة قصة سابقة لك هنا في المنتدى بعنوان "مرايا"، تبدو القصتان معا عزفا متفاوتا على وتر واحد أو تقسيمتين لذات الناي. يشتركان في مفردات كالغرفة والمرآة وضمير هي المروي عليه. في القصة السابقة قدر المرايا كان التحطيم، هنا قدر المرايا هو التماثل (مرآة الحائط ومرآة العينين) وبدا الانتحار في نهاية القصة هنا مرجئا في نهاية القصة السابقة. الأجواء الواقعية التي أحاطت بدراما القصة السابقة مفتقدة هنا حيث النقطة تدور والظلام يحل وتنمحي الملامح.
.
.
نتابع بكل شغف عزفك العذب على وتر هذا الشكل القصصي القصير والصعب والمراوغ

أشكرك صديقى العزيز على مرورك المبدع دوما
واشكرك اكثر على هذا الربط الرائع بين القصتين وان كان هذا يقلقنى بشكل شخصى لأن السافة الزمنية بين كتابة القصتين طويلة وغربة هى الأسبق
أسألك كناقد بارع هل هذا معناه أنى أقف فى مكانى ام أن هذا شئ صحى بالنسبة لى
ارجوك طمئنى
انتظر ردك
دام تواصلنا
مودتى

[quote="فتحى سعد"]القاصة الجميلة
المبدعة الرائعة
الأستاذة / ابتسام
قصة غربة والتى جاءت على صوت الراوية التى راحت عبر لغتها العالية
تدخلنا كمتلقيين إلى فضاء نصها ، لنعيش حالة الاغتراب التى تعيشها
شخصيتها المأزومة بفعل مرور الأيام ، التى نالت من هذه الشخصية ،
التى باتت كل الأشياء عندها بلا لون .. بلا طعم .. بلا رائحة ، فتستسلم
إلى كوة العتمة المطلة على شرفات حياتها الفائتة ، والمؤدية إلى حياتها الآتية
عبر لحظات آنية شديدة القتامة ، فلم تعد تميز سوى اللون الأصفر الذى له دلالة
على الموات ، فالشخصية المأزومة ماتت على المستوى الداخلى ، فماتت من حولها
نبضات العوالم المعاشة بجميع مستوياتها ، ومن ثم تخلصت من حياتها بالانتحار .
فى هذا النص تقدم لنا القاصة رؤيتها الشديدة القتامة عبر هذا الطرح الاغترابى
لغربة الإنسان على المستويين الداخلى والخارجى ، وإن كنت أفضل أن تنهى هذا
العمل الجميل بإلقائها بحجر فى الرأس الصلعاء المنعكسة من المرايا ، فتحطم
عتمة مراياها .
سعدت بالقراءة لمبدعة رائعة بحجم ابتسام الدمشاوى .
محبتى البيضاء
أخوكِ
فتحى[/quote
استاذى الجليل فتحى
كم أسعدنى مرورك على قصتى المتواضعة
واسعدتنى ايضا قرائتك الواعية لما وراء السطور وهذا حال الناقد المبدع
اتمنى دوام التواصل
خالص تحياتى