| لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة | |
|
+5رامي نور رشا صابر دكتور : محمد ربيع هاشم جيهان ابراهيم حسان دهشان 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الأربعاء 20 أغسطس 2008, 2:36 pm | |
| لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة توقفت القصة فى شتاء عندما كان أحمد يفرك يداه من برودة يناير فوق رصيف شارع طلعت حرب ، السيارات ثابتة لا تتحرك لأنى لم آذن لها أن تتحرك ، إمرأة ترتدى قميص نوم فضى على جسد مكتنز و فى منتصف المسافة لغلق الشباك المطل على شارع طلعت حرب ، لم أشأ أن يغلق إلا قرب النهاية بقليل .المرأة سقطت إحداى حمالات قميصها عن كتف أبيض ينتظر القبل من رجل ينتظر إغلاق الشباك ، أعلم بوجود الرجل فى المشهد الثابت و لا أراه فهو شخصية ثانوية تماما ، لكن تخيل معى أنه يجلس على طرف السرير مثلا يدعى لنفسه أكبر قدر من الإشتهاء للمرأة التى تغلق الشباك ، بينما حقيقة هو قد ملها منذ سنوات . لا يزال أحمد يفرك يداه من البرودة و أعرف أنه يريد أن أتركه يقرب فمه من أطراف أصابعه النحيلة الباردة حتى تدفئها أنفاسه لكنى أخاف أن يفلت منى المشهد كله ، فإذا سمحت له بالحركة فى العشرة سنتيمترات فستفلت العربات المتعجلة وستنجح المرأة فى غلق الشباك وتختفى من القصة الى الابد . فى نفس القصة تقف سهام أمام رجل المكتبة العراقية . كانت قد طلبت منه أن تبدل كتاب الحضارة الأشورية فى العراق لأن غلافه ممزق و أحمد أباها يكره الأغلفة الممزقة للكتب . ولما كانت المكتبة توزع الكتاب مجانا لأغراض سياسية ولما كان أحمد قد اختار .لا إن كلمة إختار هنا خاطئة تماما ولا تعبر عن الموقف . لنقل اختطف النسخة الموضوعة على المنضدة غير مصدق أن الكتاب مجانى و خرج فارا بالكتاب من المكتبة خوفا أن يراجع الرجل العراقى الضخم نفسه ويقرر أن يدفع أحمد ثمن الكتاب . قبل توقف القصة بخمس دقائق وقبل أن تقرر المرأة أن تغلق الشباك ، إكتشف أحمد أن الغلاف الأخير للكتاب ممزق ومجعد بصورة غير مقبولة تماما بالنسبة له . رغم أنى كمؤلف وبالطبع كقارئ لم أكن لتجعد غلاف الكتاب أى أهمية وقد يكون هذا لتعودى شراء الكتب المستعملة ، لكن أحمد يرى تجعد الكتاب جريمة ، ولأننى مؤلف ماهر و أدرك أن لكل شخصية منطقها ، فقد تركت بخبث إحساس الخيبة والضيق يصعد ليملئ جوف أحمد حتى يكون دافعا ليرسل سهام ذات الستة عشر ربيعا الى المكتبة حتى تغيير الكتاب وتنكسر أمام عيونها أسطورة الأب وتدرك أن أباها لا يقدر على المواجهة ، ورغم أنه ببساطة شديدة يستطيع العودة ويطلب تغيير الكتاب من الرجل العراقى الضخم العامل فى المكتبة .إلا أنه لم يفعل نظرا للمشاعر التي كانت تملؤه لحظة حصوله على الكتاب المجانى ، وإحساسه أنه بشكل ما قد خدع رجل المكتبة الذى لا يعلم بقيمة الكتاب الذى يوزعه مجانا ولا يدرك حجم الجهد المبذول فيه من تجميع للخرائط النادرة وصور لأثار أشورية لم تعد موجودة الآن . تقف سهام أمام الرجل العراقى ليأذن لها بتغيير نسخة الكتاب بينما هو يفكر فى سخافة هؤلاء الذين يحصلون على الكتب المجانية ويرغبون أيضا أن تكون سليمة الغلاف ، وسهام تمتلئ حرجا وتستعيد صورة أبيها حينما عاد من الخارج وجلس على الكرسى الموجود خلف باب شقتهم ويده اليمنى يسيل منها الدم و أخذ يبكى . تحت ضغط من أبطال المشهد الثابت فى شارع طلعت حرب سمحت بالصوت فإنتهز بعض الأوغاد من سائقى السيارات الفرصة ، خاصة خاصة أولئك الذين كانت أيديهم فوق زر ألة التنبيه ليطلقوا ضجة ضخمه فتصير القصة لا تطاق. وإن كنت قد أطلقت الصوت فهذا حتى أزيد من إرتباك سهام فأنا أعلم أنها تكره صوت ألات التنبيه العالية ، لكن لم أكن أتصور أن تصل القصة لهذا الحد من الضجيج . كانت المرأة التى تغلق الشباك قد وصلت الى أخر درجة من الضيق وبدأت أثناء إنشغالى مع سائقى السيارات تحاول الإتصال بسهام فى المكتبة حتى تسقط إسطورة الأب وتغلق الشباك وتتفرغ للرجل الذى ينتظرها بشبق ، لم تعلم تلك الجاهلة أن دورها سينتهى تماما من القصة وأنه بمجرد غلق الشباك لن يوجد رجل شبق ينتظرها وستذهب الى العدم من حيث جاءت . لم تلتفت سهام الى محاولات تلك الجاهلة لانها كانت مشغولة بالابتسام برجاء للرجل العراقى المتأفف وتذكر أبيها الجالس خلف باب شقتهم بيده الدامية وهو يبكى لأن شابا يركب دراجة صدمه من الخلف أثناء سيره فى شارع الكوبرى فى بنها ، ونتيجة إحتكاك مقود الدراجة جرحت يد أحمد جرحا بليغا . لم يتوقف أحمد أو يعترض خوفا من أن يسبه الشاب أو يضربه بل إستمر فى سيره رغم الألم الصاعد من يده الى رأسه ، رغم وقوف الشاب ليعتذر ، إلا أن الشاب فوجئ بهذا الرجل النحيل القصير يواصل سيره كأن شيئا لم يحدث ، نظر بدهشة إلى أحمد الذى يهرب منه بعينيه وتابع سيره . عاد أحمد الى شقته ليجلس على الكرسي ليبكى ويطلب من سهام صبغة اليود المطهرة والقطن وهو يلعن أولئك الحمقى الذين يركبون الدرجات . تنفست المرأة التى تغلق الشباك لإحساسها بقرب إنتهاء القصة ـ كنت قد سمحت بالأنفاس منذ قليل ـ أدركت سهام كم أباها هشا وضعيفا وفهمت أنه لا يملك سلطانا على أحد فى الدنيا سواها هى، خاصة بعد وفاة أمها بالفشل الكلوى . لا ، لما هذه الميلودراما ، لنجعلها طلبت الطلاق بعد أن غازلها رجل أمام زوجها والذى تجاهل ما حدث ولم ينطق كأن الموضوع لا يخصه . لا هذا أيضا فج جدا ، لا داعى لوجود الأم على الإطلاق لننس أنها وجدت فى هذه القصة . عادت سهام وأعطت الكتاب لأبيها و أغلقت المرأة الشباك و إختفت و إنطلقت السيارات ، كان أحمد يتأمل غلاف الكتاب فرحا ، بينما سهام تسير رافعة رأسها فى كبرياء والمطر يهطل ، لقد قررت سهام أن لا تكون ضعيفة مثل أبيها .
20 أغسطس 2008
عدل سابقا من قبل حسان دهشان في الأربعاء 20 أغسطس 2008, 11:30 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
جيهان ابراهيم
عدد الرسائل : 261 العمر : 47 الجنسية : مصرية تاريخ التسجيل : 18/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الأربعاء 20 أغسطس 2008, 2:46 pm | |
| أ/ حسان ما كتبته يعتبر نواه صغيرة لروايه كبيرة مليئه بالاحداث والمشاهد يمكن ان يخرج منها كثير من الخبرة. على كل حال ما كتبته نوع جديد من الكتابه لم يمر عليا ذات مرة ولا اعرف ان كان له تصنيف فى الادب ام لا . لك منى كل التقدير والتحيه
ام رودينا | |
|
| |
دكتور : محمد ربيع هاشم Admin
عدد الرسائل : 1663 العمر : 54 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الأربعاء 20 أغسطس 2008, 2:59 pm | |
| الأديب حسان القصة تقوم على محاولة الابتكار ، وصنع نوع من التحكم في الأحداث ، قوامها رؤى مشهدية متعددة يتوقف فيها الزمن وتتبدل فيها الأمكنة ، والشخوص تتناوب على الأحداث بتقنية حادة مسيطرة على استبطان لاشعوري لشخص يمرر الزمن والأحداث أمامه كشريط سينيمائي قائم على أدوات وتقنيات السيناريو أو هو أقرب لذلك اللغة سهلة وبسيطة ، والمشهدية تسم القصة بنوع من الحركة رغم الحديث فيها عن السكون ، والأفكار المتصارعة تحاول التقرب من السرد لكنها لا تتلبسه ، الراوي لايختلف عن البطل أحيانا ، وأحيانا هو الذي يفعل ما يراه الآخر داخله ، هناك دلالات رمزية للمرأة التي في النافذة ، والسيارات التي تنتظر لحظة سماح للضجيج ، والأب الذي جعلت منه الثقافة شخصية مترددة ضعيفة ، والبنت التي تشتبك في صراع أبيها لكنها تنأى عنه فتثير إعجابه القصة محاولة للمكاشفة في رأيي ، وحقل خصب تتصارع فيها أفكار عديدة ، وتشير أسهمها لمدى ضحالة الحلم أحيانا ، وقسوة المكاشفة أحيانا أخرى فقط ما أشير إليه تدخل الراوي بشكل ملفت وقوي في أماكن بالقصة ، وفشله في أماكن أخرى في إيجاد حركة مطلوبة للأحداث والشخوص في أماكن ثانية ، لدرجة أشعرتني بالحيرة الأدبية وليس الحيرة الكتابية ، شكرا لك واغفر لي قراءتي المتعجلة | |
|
| |
رشا صابر
عدد الرسائل : 379 العمر : 42 الجنسية : مصرية تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الأربعاء 20 أغسطس 2008, 8:34 pm | |
| مررت من هنا يا استاذ حسان فقرأت واستمتعت بالقصة بشكرك جدا | |
|
| |
رامي نور مشرف قسم نصوص أدبية
عدد الرسائل : 265 العمر : 46 الجنسية : سوري تاريخ التسجيل : 13/06/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 12:22 am | |
| اللعنة على شكري بوترعة وعلى رامي نور وعلــــــــــ ..... تبا لك كيف يمكن لتراب أصابعك أن يتسع للزهور وللنحل | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 1:10 am | |
| الست الكمل جيهان و الملقبه بأم رودينا ، طيب على النعمه نورتى كده زى نور الشمس ممكن ادعيلك حدعيلك يطعمك ما يحرمك ويديكى على قد نيتك الطيبه ويخليلك رودينا لما تشيلى ولاد ولادها وانت بصحه وعافيه قادر يا كريم . أخوك حسان | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 1:15 am | |
| طيب انا مش فاهم بس يعنى شكلك كده بتقول كلام كبير و صح بس يعنى البتاعه اللى كتبتها دى عجبتك زى حجر شيشه مظبوط وجاى فى وقته ولا الحجر منفس والنار خسعه ، عموما تشكر يا دكتور و ربنا يعمر بيتك بالطيب ويعمر قلبك بالحب أخوك سان | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 1:17 am | |
| أى خدمه يا رشا الفراشه يدوم مرورك الجميل وربنا يديم المعروف سان | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 1:20 am | |
| فكرنى يا رامى لما اجى اللاذقيه أقف على باب قصيدة الانثر و أردلك كل الشتيمه اللى شتمتهالى ، ماهو أنا كمان معجب بيك ولازم أشتمك ســــان | |
|
| |
شريف الحكيم
عدد الرسائل : 1040 العمر : 57 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 1:58 am | |
| واحد صحبى معلم كبير اوى اوى فى مصرأسمة (( أبن ألبلد )) أتصل على وقال لى أنة قراء الموضوع دة ومبسوط اوى منة ولما عرف ان الأستاذ حسان الودود / صحبى قال لى : واللة الموضوع دة كبير اوى اوى اوى زى واحد صحبك يا استاذ شريف وكمان ودود زى حضرتك . أة . طبعاَ وكمان الموضوع دة مليان بمشاهد كتيرة اوى اوى اوى زى كدة بتوع السيما . والنبى يا أستاذ شريف تسلم لى علية وتقول لة : روح يا شيخ ربنا ينور طريقك . أمين. وهذا كان نص الرسالة التى وصلتنى من المعلم (( أبن ألبلد ))مودتى | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 9:34 am | |
| تسلم لى يا شريف انت و المعلم ابن البلد صاحبك و انت اللى كبير يا عم يا جميل انت يا بتاع اسبانيا والاندلس دام مرورك اللى ينعش الروح | |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 5:17 pm | |
| حسان
استمتعت جدا بنصك...........لكن يلزمني شيء ما لأعود اليها وأتوغل بين السطور
مودتي لك
| |
|
| |
شكري بوترعة
عدد الرسائل : 52 العمر : 54 الجنسية : تونس تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الخميس 21 أغسطس 2008, 7:04 pm | |
| اتساءل عن حذف ردي من هنا ..
عموما أعتذر و اطلب من مدير الموقع حذف كل نصوصي و ردودي من هنا
مودتي للجميع | |
|
| |
دكتور : محمد ربيع هاشم Admin
عدد الرسائل : 1663 العمر : 54 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الجمعة 22 أغسطس 2008, 12:23 am | |
| الشاعر شكري بو ترعة بداية أوضح ان سياسة المنتدى لا تقوم على الحذف ، ولا نحذف إبداعا أبدا مهما كان ، وما حدث لتعليقك لا علاقة لنا به أبدا ولم نقم بحذفه لأنه ليست لنا مصلحة في ذلك ، ربما حدث خطأ منك أثناء اعتماد التعليق فضاع بدون انتباه شكرا لك كثيرا ، ولو كان هناك خطأ منا لاعتذرنا لك عنه فورا ، لكننا لم نقم بذلك ولن نقوم به أبدا لأننا مبدعون مثلك نحلق في حرية غير نهائية ونكره كما تكره القيود والأغلال نتمنى أن تتفهم وجهة نظرنا ، وبراءتنا تماما من حذف المساهمة | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة السبت 23 أغسطس 2008, 10:20 am | |
| الشاعره ضحى إذا كان ما يلزمك هو رشوه فانا مستعد لرشوتك فأنا فاسد بطبعى برجاء ارسال مكان و وقت الرشوه | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة السبت 23 أغسطس 2008, 10:27 am | |
| الجميل شكرى أعتقد أن الخاسر الوحيد فى عدم وجود تعليقك هو أنا ، لذا أنتظر إعادة التعليق | |
|
| |
شكري بوترعة
عدد الرسائل : 52 العمر : 54 الجنسية : تونس تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الأحد 24 أغسطس 2008, 6:24 pm | |
| اه اذ يتسكّع هذا الجريح ..و الندى بين قمصانه وحشة..امس غرّبت الريح و الغيم لملم اطرافه... سوف ينهض في اول البرد....ذاك ركن من الأرض ينأى..كان يؤذيني بذاكرته
حسان
انت مجنون فعلا .. انا انتظرك قرب النافذة كي نمنع موت المؤلف
محبتي | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الإثنين 25 أغسطس 2008, 12:44 am | |
| انتظرك قرب النافذه لنقذف بالمؤلف من النافذه ونرقب صراخه ونحن نبتسم فى سعادة نضحك من رقصته الاخيرة و نغلق النافذه حتى لا يعود شكرى يامن اكلت قلبه العصافير تظنه عجين امى. لا تفتح الباب لذلك اللعين فهى المرة الرابعه والسبعون التى نقذفه من النافذه ويعود | |
|
| |
حنين محمود
عدد الرسائل : 272 العمر : 42 الجنسية : مصرية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 8:14 pm | |
| أستاذ حسان قصة جميلة جدا وأجمل ما فيها هذه الأبواب المفتوحة للأسئلة وتدخل الحاكي بأكثر من طريقة وطريق شكرا لاستمتاعي بالقصة | |
|
| |
حسان دهشان
عدد الرسائل : 444 العمر : 59 الجنسية : مصرى تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة الأربعاء 27 أغسطس 2008, 8:53 am | |
| دامت ابواب الاسئلة مشرعة و دام مرورك الجمل ، لك زهرة اقتلها لك أضحية عند باب دخولك و اطبع الاكف الحمراء على حوائط نصى . | |
|
| |
| لابد من بعض المطر حتى تنتهى القصة | |
|