حوار مع الشاعره ضحى بوترعه

الشاعره التونسيه الكبيره ضحى بوترعه وبمناسبة عودتها النشيطه للمنتدى يجب ان
نقيم معها حوار عن ابداعها ونشاطها واحلامها المستقبليه
اهلا بكم معها
اول سؤال

هل تحلمين بكتابة جديده على مستوى القصيدة الشعريه وماهو ماتتمنيه فى التجاوز الشعرى لك ؟

ما مشروعك الشعري الذي تسعين إليه؟

أخي محمد حسني

شكرا لهذه الورطة الرائعة مثلك

سعيدة بها يا محمد

سأعود للاجابة

مودتي

استاذة ضحى
ممكن اعرف طقوسك ايه وانتي بتكتبي؟

أخي محمد
شكرا على طرح هذا السؤال سأحاول الاجابة بما يقنعك

الخطاب الشعري هو اقامة في المجهول ... كأنك تطارد ذبابة في غرفة مظلمة .... سنبقى نحاول ذائما تجاوز النمطية .. برؤيا جديدة ولغة اكثر انفتاحا على المظلم في الأرض

نحرر الاسلوب و اللغة من الذات الغبية ليصبح الشعر لغة الكون المشتركة

أخي محمد ربيع

كلمة مشروع هنا تنقص من عبء الجمالية في الخطاب الشعري ... فقط اقول ان الشاعر يسعى دائما لتأسيس عالم اكثر جمالا بواسطة اللغة ...و ما تبقّى يؤسسه الشعراء

هو تحرير اللاوعي الانساني من الحواجز الوهمية التي تضعها المؤسسات بجميع اشكالها كي تعمنعه من الحلم

مودتي وكل عام ونت بخير

الغالية رشا

كل عام وانت بخير رمضان كريم

الطقوس ........

حين تحاصرني القصيدة وألتقط الأشياء التي لا يفكر فيها الآخرين
الكتابة تشبه لحظة الاحتضار ... من الصعب تذكرها او الحديث عنها

هي عملية ولادة قيصرية لشاعر...........

محبتي لك

لمن تدين ضحى بكل هذا الشعر ؟ بمعنى اخر كم شاعر قتلت
او ابتلعت حتى تكونى بهذا الجمال ، من علمك كل هذا الشعر ؟

حسان

لي في الشعر وطن ولدت فيه وترعرعت في لظى القصيد

كيف لا وأنا من عائلة يتنفسون الشعر ويعيشون بالشعر

منها عامر بوترعة كاظم الثليجاني رياض الشرائطي

شكري بوترعة آمال بوترعة حاتم بوترعة وووووو

شكرا يا حسان الرائع على لطف سؤالك

لقصائد ضحى بو ترعة محركان رئيسيان في رأيي
الحفر على جدران اللغة
وإلهام غير مسبوق
لكنني أظن أن هناك محركا ثالثا لا يقل عنهما أهمية وهو الملهم نفسه ، من حرك في وجدان ضحى بو ترعة كل هذه الأسئلة والحيرة والحب والعشق والتماهي والرقص على أنغام اللغة؟
لعله ما لا تستطيع البوح به
لكنها بشاعريتها تستطيع الإجابة ببلاغة وروعة

هناك ثقافة تلد معنا هي ثقافة الاكتشاف عن مكامن الجمال والوجع

في العالم.... كلما طرق القلب حدائق الليل تتوافد حشود الكلام

ومما دفعني للكتابة هو ما اكتشفته في كتابات سارتر والبار كامو

همغواي محمود درويش مظفر نواب وووو

ثم الواقع الذي نعيشه دكتور

ثم

أكيد دوافع الكتابة تختلف حسب اختلاف المكان وخاصة اختلاف الزّمان

البدايات تكون كتابة ذاتية بحتة تنبع من هواجس و احاسيس

نعيشها في فترةالمراهقة كالهزات العاطفية......

والكتابة في الحاضر هي كتابة ناتجة عن نضج ووعي بما

هو حولنا...... هي لحظات تجلي

أرجو أني وفقت في الاجابة