| الموسوعة العلمية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: الموسوعة العلمية الجمعة 29 أغسطس 2008, 12:15 am | |
| أرجو من الأخوة الأعزاء المساهم هنا بمعلوماتهم لاثراء الركن
مودتي للجميع
| |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الجمعة 29 أغسطس 2008, 12:16 am | |
| الأعاصير علماء الأعاصير
منقول
المعلق:
يسكن هؤلاء العلماء في وسط الغرب الرياح الأسرع على الإطلاق الأعاصير، إنهم يحققون في أخطر الظواهر الطبيعية الرياح التي يمكنها أن تحدث الثقوب في الألواح المعدنية، ويحاولون محاكاة ما يحصل داخل الإعصار.
جيسون ليفيت:
ثلاثة اثنان واحد.
انظروا إلى خطوط الكهرباء هذا الإعصار يزداد طراوة.
المعلق:
هذا الفيلم يروي قصة فريق من العلماء ومطاردي العواصف في مايو من عام 2003 بالنسبة إلى العلماء والسكان يتحول غرب الولايات المتحدة الأوسط إلى منطقة خطرة في كل فصل ربيع، الأعاصير التي يطاردونها ضخمة وقد تكون مدمرة.
جيسون ليفيت:
إننا الآن إلى جانبه، إنه هائل، هذا مدهش.
المعلق:
إنها فترة ما بعد الظهر من الرابع من مايو تخترق الأعاصير ولايتي "كانزس" و"ميزوري" مخلفة طريقين على امتداد 65 كيلوا مترًا من الدمار الشامل تقريبًا، هذه الأعاصير ستتحول إلى الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة وبحلول المساء ستكون حصيلة الأموات ثلاثين شخصًا.
رصد علماء الأحوال الجوية الذين يراقبون العواصف في مختبر العواصف الحادة في "أوكلاهوما" النشاطات الإعصارية في الساعات الأولى من النهار، فقد رصدوا نمطًا من العواصف الرعدية الهائجة تتكون على راداراتهم لكن رغم أنظمتهم التكنولوجية المتقدمة ما زالوا غير قادرين على تعقب سير الأعاصير الدقيق.
ستيف ويس:
رأينا بالتأكيد احتمال هبوب إعصار قوي جدًا أصدر مصدر تعقب العواصف إنذارًا لهذا النهار، كنا نعاني وضعًا صعبًا جدًا.
المعلق:
أظهرت رادارات العلماء أنماطًا من السحب الفائقة الخلايا تتحرك بسرعة فتنبئ تقريبًا بحدوث أعاصير لكنها لم تستطع تحديد مكان وزمان حدوثها.
تيم ترتن:
ما زلت أشك في إمكان وصولنا إلى المرحلة التي يمكن أن نحدد فيها مكان وزمان هبوب الإعصار ونتنبأ بوصوله قبل ست ساعات أو اثنتي عشرة ساعة.
المعلق:
تحدد معرفة العلماء رادارات الأرصاد الجوية الضخمة لدى مختبر العواصف الحادة، إذا فشلوا في مهمة تحديد الإعصارات الفردية في هذه العاصفة، فإشارات راداراتهم لا يمكن أن تتخطى الأفق، لذا تصور فقط سطح السحب البعيدة، أما بالنسبة إلى قاعدتها حيث تضرب الأعاصير الأرض فهي محجوبة الرؤية بعد أن اضطروا إلى الاعتماد على أساليب واقعية من الرؤية بالعين المجردة وتقارير الخلوي، طلب العلماء المساعدة من محطة تلفاز مثل "KOLR" في "سبرينج فيلد" فاستطاعت نشر عامليها على الأرض بمطاردة الأعاصير.
عالم من مختبر الأعاصير الحادة:
إن صورة الإعصار هذه التي سأريكم إياها قد ثبتت على المكان.
المعلق:
اعتقد مختبر العواصف الحادة أن بعض الأعاصير كانت متجهة نحو مقر التلفاز في "سبرينج فيلد"، طلب من مراسل الأحوال الجوية المتنقل "تيم ترتن" والمصور المرافق له أن يحاولا إيجاد الأعاصير المتسارعة.
تيم ترتن:
لقد وضعنا مركزًا لرصد العواصف في منطقة خطرة جدًا، فقررنا إرسال بعض الأشخاص إلى نقاط مختارة لعلهم يكونون في المكان والوقت المناسبين لتحذير الناس من تحرك العواصف وحدتها، صعدنا هضبة هناك ورأينا الإعصار، كان يتقدم على الطريق وكان يقول المصور المرافق لي: قد بسرعة، فهو يلحقنا.
المصور المرافق:
أسرع "تيم" إنه يتقدم، لا تتوقف إنه ورائنا، ثمة شيء يطير في الهواء.
تيم ترتن:
انتقلنا من كوننا مطاردين إلى هاربين من العواصف.
المصور المرافق:
استمر إنه يلحق بنا.
تيم ترتن:
كنا في المكان والوقت غير المناسبين، وبالنظر إلى المرآة الخلفية والجانبية كانت الرؤية قاتمة.
المصور المرافق:
إنه يكون ثلاثة أقماع.
المعلق:
استطاع المراقبون العثور على الإعصار على بعد ثلاثين كيلوا مترًا غربي استوديوهاتهم في "سبرنج فيلد"، وهذا ما عجزت رادارات علماء الرصد الجوي عن التقاطه.
عالم أرصاد جوية:
يا إلهي لقد اصطدمنا بأغصان، كنت أرى دوامات متعددة وكنت أشرحها لعلماء الأرصاد الجوية, وقد بثت مباشرة على الهواء.
أظهر الخريطة مباشرة، سوف أفسر لكم ما رأيتموه، حدد موقعك "تيم".
| |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الجمعة 29 أغسطس 2008, 12:17 am | |
| تيم ترتن:
إننا في "مانيلابيل" على بعد ستة أميال، هناك كمية كبيرة من الحطام الطائر، لقد اصطدمنا بغصن كبير بقوة على الزجاج الأمامي، يبدو أن الأمور تزداد سوءًا.
عالم أرصاد جوية:
احذر "تيم" أنت قريب جدًا من مركز العاصفة.
تيم ترتن:
حسنًا أعتقد أننا حاليًا على بعد ألف ياردة شمالاً.
كيني:
عن طريق مراسلي "KOLR" الميدانيين حصل سكان مدينة "بيرس" التاريخية في "ميزوري" على بعد خمسة عشر كيلوا مترًا على إنذار باقتراب العاصفة، لكن ما كان على الحدوث في "بيرس" ليس سوى تذكير بحاجة العلماء إلى أجهزة رصد أفضل.
كان الجميع هنا خارج مستودع الأسلحة يتحركون كالعادة، وكان بعضهم في الداخل، فجأة وعلى بعد ثلاثة أرباع ميل من الطريق هبط من السماء وبدأت بالصراخ، إنه على الأرض.
المعلق:
كان "كيني" يحاول توجيه السكان إلى الأمان داخل مبنى مستودع الأسلحة وهو أصلب المباني في مدينة "بيرس" لكن حتى هذا تهدم بفعل الإعصار.
شاهد عيان:
اقتلع السطح كله في الجزء الوسطي، اقتلع تمامًا جزء من الأمام انهار، أما الجزء الخلفي مع الجزء الأمامي فقط طارا في الهواء، كان هناك رجل في الأعلى أمامه يحفر بين الحجارة، قال: إن أحدهم عالق هناك فركضدت إليه وبدأت أحفر في قطع الإسمنت، وأضعها جانبًا لأخرج المرأة، لكن كل ما رأيته كان خلف رأسها، وكانت في وسط عارضة حديدية ومجموعة من قطع الإسمنت، ثم استطعت تحرير رحلها المكسورة، وبعد ذلك أخرجناها ومددناها على طاولة فوجدت أنها كانت جارتي.
المعلق:
بني مركز هذه المدينة التاريخية من القرميد والحجر، لكن حتى هذا تحول إلى كسارة بفعل الإعصار، مات شخص واحد وجرح كثيرون في دمار وسط المدينة.
شاهد عيان:
إنها مدينتنا ليست كبيرة، لكنها لنا، ويجب أن نعيد إعمارها، علينا أن نعيش هنا ويبدو هذا المبنى وكأنه تعرض لقصف مدفعي.
مطارد الإعصار "تيم ترتن" والمصور المرافق مازالا يطاردان الإعصار الذي ضرب مدينة "بيرس" وفي الريف وجدا مخلفات دماره.
تيم ترتن:
أرجو الإبلاغ إننا في منزل عائلة "دورمن" يقولون: إن سيارة المرأة هنا لكن لا نراها.
المعلق:
اختفت امرأة من البلدة بعد أن مر الإعصار.
تيم ترتن:
سيدة "دورمن".. سيدة "دورمن".. أيها الرجال ابحثوا عن قبو تحت الأرض إنه هنا في مكان ما، هذا مؤكد، سيدة "دورمن" كم شخص يلزمكم للبحث والإنقاد؟
- قل لهم أن يبحثوا في منزل ابنتها.
تيم ترتن:
ابحثوا عنها في منزل ابنتها المحاذي لمنزل "ألن جاردنر".
من الجيد أن المفتشين كانوا على حق، فقد وجدت المرأة لاحقًا تلتجئ إلى ابنتها.
شاهد عيان:
خسرت 105 خمس بقرات في هذا الإعصار, آمل أن أستطيع إيجادها.
شخصيًا لم أر يومًا مثل هذا الدمار، وكي تصدق عليك أن ترى بأم عينك، وكأنها منطقة حرب من دون دخان أو نار.
المعلق:
إن هبوب الأعاصير العنيفة في مايو أيار من عام 2003 كان مذكرًا دراميًا للعلماء في مختبر العواصف الحادة في مدينة "أوكلاهوما" يمكن لراداراتهم أن تحدد الرطوبة وشكل سحابة العاصفة فقط، ولكنها عاجزة عن التكهن بالأعاصير.
ستيف ويس:
يمكننا أن نرى بعض الأشياء ببعض الرادار لكن تفاصيل ما يحدث في هذه العواصف الرعدية أمر صعب وخطر جدًا.
المعلق:
يعاني علماء الأرصاد الجوية مشكلة طارئة، فعليهم اكتشاف طرق جديدة لزيادة مدة التخدير عند اقتراب الأعاصير.
قد يأتي مطاردو العواصف والسياح إلى وسط الغرب الأمريكي للتمتع بمشاهدة الجمال الطبيعي للأعاصير الكبيرة، من جهة أخرى مهمة العلماء أساسية، وتقتضي إنقاذ الناس، من أجل محاولة فهم هذه الرياح الضخمة أعادوا ابتكار السرعة الهائلة للرياح داخل إعصار، هنا في جامعة "تكساس" هذا المسدس يطلق طلقات من الخشب من أجل إعادة ابتكار القوة المدمرة للحطام الذي يدور داخل إعصار ضخم، وهو يستخدم لاختبار مواد البناء العادية.
جيسون ليفيت:
استعداد ثلاثة اثنان واحد.
إن كانت الألواح الخارجية من "الفينيل" وحتى من طبقة قرميد واقية، فهي تأمن حماية ضئيلة للجالسين وراء الحائط.
المعلق:
المنازل مبنية بواسطة هذا الخشب المدعم معرضة لخطر دائم من جراء حطام الأعاصير الطائر، وحين تولد الأعاصير الضخمة رياحًا بسرعة أربعمائة كيلوا متر في الساعة فالحطام الخشبي الذي يدور داخل الدوامة قد تصل سرعته إلى مائة وستين كيلوا مترًا في الساعة، أي إلى سرعة الخشب الذي يطلق في هذا الاختبار الأول.
بعد أن دمر إعصار الرابع من مايو عام 2003، ميدنة "بيرث" نرى الحطام الخشبي مخترقًا الجدران وكأنه أطلق من مسدس، أما المادة الأخرى التي تستخدم عادة في بناء المنازل في أنحاء الولايات المتحدة فهي مكون يسمى "الماسونايت".
هذا أيضًا مكون آخر يستخدم في بناء المساكن يدعى "الماسونايت" وهو مكون من الخشب والمواد المصنعة، سنطلق رياحًا تصل إلى 250 ميلاً في الساعة، مولدة قذفًا بسرعة 100 ميل في الساعة.
جيسون ليفيت:
ثلاثة اثنان واحد.
ألواح "الماسونايت" الخارجية ستؤمن الحماية نفسها التي أمنها "الفينيل" وهو الحد الأدنى من الحماية، فما من فرق بين قدرة الحماية الخارجية لهذه المادة مقارنة بالمواد الأخرى.
المعلق:
يجري الاختبار الأخير على حائط من الإسمنت مدعم بالفولاذ.
جيسون ليفيت:
سنطلق عليه قطعة خشب بسرعة 100 ميل في الساعة، تولدها رياح بسرعة 250 ميل في الساعة، ثلاثة اثنان وحد.
أنا شخصيًا أنصح كل من يبني منزلاً بأن يستغل الفرصة لبناء ملجأ له، سيكون إعصارًا يتحول إلى كارثة
المعلق:
في مايو عام 2003 كان مراقبو العواصف يحذرون السكان والسياح من اقتراب إعصار من مدينة "أوكلاهوما" أيضًا، "دون ستيلي" الذي يعيش في نواحي "مور" نجى من الإعصار بقدرة الله بسبب بعض التدابير الوقائية.
| |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الجمعة 29 أغسطس 2008, 12:18 am | |
|
الأرض لن تكفي موارد سكانها في 2050
25/10/2006 08:10
لن تستطيع الارض تأمين ما يكفي من الموارد لسكان الارض في السنة 2050 ما يستدعي اما الحد من الاستهلاك البشري، او احتلال كوكب آخر شبيه لإطعام وايواء سكان الارض الذين من المتوقع ان يرتفع عددهم من 6.55 بليون حاليا الى 9.1 بليون. وحذر الصندوق العالمي للطبيعة أخيرًا من ان البشرية ستستهلك منتصف القرن الجاري ما يوازي الموارد السنوية لكوكبين مثل الارض، معتبراً ان «إلحاق الضرر بالبيئة يبلغ وتيرة غير مسبوقة على الاطلاق». وقالت المنظمة عن الاثر البيئي للانسان على محيطه، اي حدود الضغط الذي يمارسه الانسان على الطبيعة، في تقريرها الثاني للسنة الجارية (44 صفحة)، انه «انطلاقا من التوقعات الجارية سيستخدم سكان الارض ما يعادل الموارد الطبيعية لكوكبين من الآن حتى السنة 2050». واكدت ان العالم استهلك العام 2003 نسبة 25 في المئة زيادة عما تستطيع الارض انتاجه او تجديده مقارنة مع 21 في المئة العام 2001. ولاحظ التقرير تراجع الثروة الحيوانية بنسبة 31 في المئة والثروة السمكية بنسبة 27 في المئة ومياه الشرب بنسبة 28 في المئة منذ 1970. واستخدم البشر في العام 2003 ما يصل الى 14.1 بليون هكتار كوني (معدل وحدة الانتاج وتلقي النفايات) من الموارد، اي نسبة 2.2 هكتار للشخص الواحد، واحتلت دولة الامارات العربية المتحدة المركز الاول بنحو 12 هكتاراً للشخص الواحد تلتها الولايات المتحدة بمعدل 9.5 هكتار ثم الكويت في المركز الخامس بمعدل 7.5 هكتار للشخص بين الدول الاكثر استهلاكاً للموارد الطبيعية، في حين كانت افغانستان والصومال وبنغلاديش الاقل استهلاكاً للموارد. واعطى التقرير مثالاً على ان مخزون السمك في المحيط الاطلسي تراجع من 264 الف طن العام 1970 الى 60 الفا العام 1995. كما تراجعت مساحة الغابات بنسبة 12 في المئة بين 1970 و2002. وتراجع عدد حيوانات وحيد القرن من 65 الفاً في 1970 الى 3100 الآن. وقال المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة جيمس ليب: «اننا نستهلك الموارد بسرعة تفوق قدرة الارض على تجديدها»، وحض على العمل سريعاً لتأمين «خيارات حيوية» لمستقبل الكرة الارضية. واشار الى ان «المدن ومحطات الطاقة وحتى المنازل، التي نبنيها، تؤثر سلباً في الاجيال المقبلة على رغم اننا توصلنا الى مواد صديقة للبيئة لكنها لا تزال غير كافية لمنع الكارثة». وحض على اتخاذ اجراءات، بينها خفض الاستهلاك الشخصي للموارد والاستغلال الامثل للاراضي وزيادة جرعة تدوير المواد الاستهلاكية. ويحتسب الصندوق الاثر البيئي للسكان عبر تقويم المساحة المنتجة الضرورية لتلبية استهلاك الموارد ولاستيعاب النفايات. وبحسب المنظمة البيئية، فإن اثر البشرية بدأ يتجاوز الموارد الطبيعية اعتباراً من الثمانينات وتضاعف ثلاث مرات بين 1961 و2003. وفي 2003، كان يمثل 2.2 هكتار للفرد الواحد في حين ان الارض لا يمكنها ان تقدم سوى 1.8 هكتار للفرد الواحد، بحسب التقرير. واعربت المنظمة عن قلقها من النمو السريع لاستهلاك انواع الوقود الملوثة (نفط وغاز وفحم) الذي تضاعف تسع مرات بين 1961 و2003. ولا يرى التقرير ان التحول الى استخدام انتاج الطاقة المتجددة والشمسية ومحطات الكهرباء المولدة عبر تدفق المياه، بدلاً من النفط، يحل المشكلة، لأن ذلك يستدعي مساحات شاسعة جداً من الاراضي اللازمة للانتاج الغذائي. وقال مارتن جنكنز، مستشار الصندوق في مركز جامعة كمبريدج، وأحد المساهمين في اعداد التقرير: «نعتقد بأن الأمور تسوء بأسرع مما كنا نعتقد».
| |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الجمعة 29 أغسطس 2008, 12:28 am | |
| علم الفلك
منقول
هوأساف هال Asaph Hall
فلكي أمريكي اكتشف قمري المريخ فوبوس Phobos وديموس Deimos عام 1877 . ************************** الكويكبات Asteroids وهي أجرام سماوية صغيرة الحجم صخرية ومعدنية تعكس ضوء الشمس كالكواكب وتنتشر بأعداد تقدر بالآلاف بين كوكبي المريخ والمشتري ******************** الحزام الكويكبي The Asteroid belt الكويكبات عبارة عن أجسام صخرية أو فلزية تنتشر بالالاف ضمن حزام يقع بين كوكبي المشتري والمريخ وهي أقرب إلى المريخ من المشتري . معظم الكويكبات تدور في مدار يبعد عن الشمس 300 مليون إلى 600 مليون كم ( 2 إلى 4 وحدات فلكية ) وتدور حول الشمس في مدارات إهليجية ، أما المدة التي يتطلبها الكويكب لكي يدور حول الشمس فهي تتراوح بين ثلاث وست سنوات أرضية . تتأثر الكويكبات كثيراً بجاذبية الجار الضخم (المشتري) فهو يجذبهم إليه ويبعدهم عن مجال جذب الكواكب الداخلية
أطلس Atlas أحد أقمار زحل . البعد عن زحل : 137.670 كم . مدة دورانه حول زحل : 0.6019 يوم . المكتشف : تيريللي R. Terrile ( فويجر-1 عام 1980 ). نصف القطر : 18.5 × 17.2 × 13.5 كم . الكتلة : غير معروفة
| |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 3:59 pm | |
| قوة الأعاصير من ارتفاع الحرارة.. الوكالات 06/09/2008 09:59
حذّر علماء من أن الزوابع الاستوائية تزداد قوة مع ارتفاع حرارة المحيطات.
وأظهر تحليل الصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية أن الأعاصير والعواصف والزوابع والأنواء القوية صارت ظواهر طبيعية تحدث بصفة أكثر تــواتراً خلال الــسنوات الـ25 الأخيرة.
وقال علماء في مقال نُشر في مجلة «نيتشر» (Nature) إن عدد العواصف ضعيفة المفعول لم ينقص. ويعد موضوع تأثير التغيرات المناخية على الزوابع الاســتوائية موضوعاً مثيراً للجدال.
وكان خبراء أكدوا قبل سنوات أن الأعاصير ستصير ظاهرة مناخية معتادة في كوكب ترتفع حرارته. وتستمد الرياح قوتها من الحرارة المنبعثة من المحيطات.
لكن أبحاثاً نشرت حديثاً أشارت إلى أن هذه الظواهر لن تحدث بصفة دورية، على رغم أنها ستزداد قوة مع مرور الوقت.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن جيمس إلسنر وزملائه في جامعة ولاية فلوريدا، أن الرابط بين التغيرات المناخية والزوابع والأعاصير سيصير أوضح إذا دُرست المعطيات من زاوية قوة العاصفة.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في المحيطات الأطلسي والهادئ والهندي، أن ارتفاع درجة حرارة المحيط بدرجة مئوية واحدة يؤدي إلى تعاظم قوة الإعصار.
| |
|
| |
دكتور : محمد ربيع هاشم Admin
عدد الرسائل : 1663 العمر : 54 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 4:01 pm | |
| الشاعرة الرقيقة ضحى رائع ما تقدميه هنا دمتي بكل خير | |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الموسوعة العلمية الثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 4:08 pm | |
| منقول
الذرّات تحمل أسرار الانفجار الكبير «البيغ-بانغ» وتصنع جينوم الانسان! أحمد شعلان- أستاذ فيزياء في الجامعة اللبنانية
مع ضربة الغولف الساحرة التي سددها رائد من «محطة الفضاء الدولية»، والتي يتوقع ان تقطع مئات الكيلومترات قبل أن تهوي الى الارض محترقة في غلافها الجوي، يعود السؤال القديم الى الظهور مجدداً: لماذا يهتم الانسان بالفضاء الى هذا الحدّ، أو بالأحرى ما علاقة هذا الانسان بالفضاء؟ يمكن تدقيق هذا السؤال قليلاً بالقول إن اكتشافاً مثل تفكيك الشيفرة الوراثية الجينية «الجينوم» للانسان يملك علاقة مباشرة مع سعي الكائن الانساني الى اكتشاف نفسه وهويته.
مع الجينوم يبدو الانسان وكأنه «يُحدّق» في نفسه بمجهر هائل القوة ليرى المُكوّن الأدق الذي يتحكم في تركيبته.
ولكن ماذا عن الفضاء؟ هل تفيد أبحاث الفضاء الجنس البشري في التعرّف الى نفسه؟
الإنسان ذرات أيضاً.. في الفيزياء، يبدو الأمر أكثر وضوحاً. فمنذ أيام اليونان، أدرك العقل البشري أن المادة تتألف من مُكوّنات فائقة الصغر، وان كل مادة يمكن ان تُفكك الى مركب أصغر منها، الى ان يصل الأمر الى مكوّن لا يمكن تفكيكه، هو الشيء الأصغر الذي يتجمع ليكوّن المواد كلها. أطلقوا عليه اسم «الشيء الذي لا ينقسم» Atom أو الذرّة. وسرعان ما تبين أن ذلك الشيء الأصغر، مُكوّن من أشياء أكثر منه صغراً.
وشرع العلماء في التعرّف الى مكوّنات الذرة مثل البروتون والالكترون والنيترون ثم الكوارك وغيرها. ومع هذه عملية التفكيك هذه، ظهر شيء آخر أكثر أهمية.
فقد تبيّن ان الذرة، على صغرها، تحتوي مجموعة كبيرة من القوى، لقّبها البعض بالقوى الأساسية؛ وقد بلغ عـددها خمساً. ومع القنـبلة الذرية، برهن العلماء ان بعـض القـوى الذرية هو أشد ضخامة مما يتخيّل البشر. وحدث تطور مشابه في مجال البيولوجيا.
وعرف البشر أن الأنسجة الحيّة تتكوّن من خلايا؛ كل خلية تحتوي نواة؛ وفي داخل النواة ترقد مُكوّنات الوراثة وخصوصاً الحمض النووي الريبوزي الناقص الاوكسجين «دي أن آي» DNA. وزادت الصورة تعقيداً مع اكتشاف أن الحمض الوراثي يضم مجموعة من الكروموزومات، تحتوي الجينات Genes. ويعتبر الجين أصغر مكوّن فاعل في الوراثة.
وعلى غرار الذرّات، تبيّن أن الجينات تضم شيفرة المعلومات التي تتركب منها الكائنات البيولوجية الحيّة، وضمنها الانسان. ولم تكن سوى خطوة أو أقل ليثور السؤال: هل من علاقة بين الذرّة والجينات؟
«لسنا سوى رماد وغبار من نجوم منقرضة»، بهذه الكلمة لخّص الفلكي الفرنسي هيوبرت ريفز فصولاً طويلة من كتابه الجميل «غبار النجوم».
عمرنا الفلكي، أو عمر المواد الحميمة التي تشكّلنا، يعود الى زمن صناعـة الذرّات في النـجوم التي ورثـناها عند موتها، بل الى زمن الانفجار العظيم لبيضة الكون الأولى (بيغ بانغ) Big Bang منذ نحـو عشرين بليون سنة!
الشمس ونعمة القرب شمسنا مثال على ما يجرى في النجوم. إنها نجم عادي متوسّط الكتلة طويل العمر. وتعتبر بين النجوم الصغيرة القليلة الضياء. وهي النجم الأقرب إلينا إذ لا يبعد عن الأرض سوى 8 دقائق ضوئية أو نحو 150 مليون كيلومتر.
يبلغ قطر الشمس نحو مليون و400 ألف كيلومتر أي أكثر بـ 109 أضعاف قطر الأرض، وكتلتها أكبر من كتلة الأرض بـ 333 ألف مرّة وأكبر بـ750 مرة من كتلة مجموع كواكب الكتلة الشمسية، لذلك فهو يحكمنا بجاذبيته. ولهذا النجم يرجع الفضل بإتاحة الفرصة لنا كي نكون. فنحن ندين له بكل شروط الحياة على الأرض.
شمسنا هذه ليست سوى مختبر عظيم للفيزياء النووية. في منطقتها المركزية تنسحق المادة تحت تأثير ضغط الجذب المركزي الكبير لكتلتها، فترتفع الحرارة الى نحو ستة عشر مليون درجة مئوية. على هذه الحرارة تتفكّك المواد الى جزيئات والجزيئات الى ذرّات والذرّات الى إلكترونات وأنوية. وتُقذف الإلكترونات الخفيفة بعيداً نحو الخارج، أما الأنوية الشديدة الهيجان فإنها تتصادم وتتفاعل وفق عملية اندماجٍ نووي نوعي. البروتونات تنصهر زوجاً زوجاً محوّلةً الهيدروجين الى هيليوم.
تقدم «محطة الفضاء الدولية» نموذج من شغف الانسان بأسرار العالم الفسيح المحيط بالأر هذا الاندماج يترافق مع إطلاق طاقة حرارية عالية جداً في كل الاتجاهات، مسخّنة بقية طبقات الكتلة الشمسية البعيدة من المركز بحيث تبدأ ذرّاتها ببثّ أشعتها المميّزة. من هناك، من تلك المصادر الذريّة في الشمس يصلنا غذاؤنا الضوئي.
أُمّنا الشمس أصبحت في منتصف العمر، ولم يبلغ عمرها بعد خمسة بلايين سنة! إنها تحرق نحو 564 مليون طن من الهيدروجين في كل ثانية بطاقة تعادل بضعة آلاف الملايين من القنابل الهيدروجينية! وهي سوف تبدأ الموت بعد نحو خمسة بلايين سنة أخرى، حين ينضب وقودها النووي. حين ذاك ستبدأ التحول الى «مارد أحمر»، وستحمّصنا وتبخّرنا من دون رحمة أو اعتذار، مثل فيلٍ جريح حين يدوس على عنكبوت صغيرة من دون انتباه...
إذاً، كي نأتي الى هذا الوجود كان لا بد من مجامر تتخطّى حرارتها بلايين الدرجات، وانفجارات نجمية رهيبة، وقذف كبير للمواد الملتهبة بحيث تنشأ غيوم السديم من الغبار المتطاير في الفلك. إن مناطق الخصوبة في هذا الفلك الضارب في الوحشة هي هناك في مناطق الكوارث النجمية والمحارق النووية المستعرة.
بات المشهد مختلفاً... ففي صقيع الفراغ الكوني المتوحّش حيث متوسط الحرارة يبلغ 270 درجة مئوية تحت الصفر، نتطلّع الى نقاطٍ مضيئة ملوّنة تزيّن السماء لنكتشف أنها محارق نووية أسطورية يفوق شرّها وشررها الخيال، ونقنع بحظّنا السعيد الذي جعلنا بعيدين جداً عنها.
ها نحن نحتمي خلف غلافنا الجوي، ملتصقين بالسطح النديّ الدافئ لكوكب الأرض بحيث نشعر بأننا في أمان. خارج هذا الحزام الجوي، وفي كل مكان آخر في المدى المرصود، تستحيل الحياة البشرية.
عندما نذكر ما قاله الكيميائي الفرنسي باسكال وهو يتأمل النجوم في هدأة الليل: «يخيفني هذا السكوت الأبدي للفضاءات اللامتناهية»، تُرى ما الذي كان يخيفه؟! فلم يكن معروفاً حينها أن هذه الفضاءات تغلي بشكل دائم بانفجارات نجمية جهنمية وكوارث فلكية عظيمة.
تُرى هل كان لديه الحدس حول هذه الأحداث الرهيبة التي لم يكن يصل منها إليه أي صدىً يعكّر صفو لياليه الصامتة؟!
إننا إرث كوني: كل ذرّة في خلايانا الحية وفي عناصرنا الكيماوية وفي هوائنا وفي الأرض التي تحملنا؛ صنعت منذ بلايين السنين في أتون نجمي مناسب، على حرارة عشرات أو مئات ملايين الدرجات المئوية.
ولقد احتاجت الذرّات الثقيلة حرارة بلايين الدرجات المئوية وانفجارات نجمية أعظم من الخيال كي تأتي الى الوجود! لو نعرف كيف نستنطق هذا الإرث الذرّي، هذه الحجارة الكونية القديمة الأثرية لأخبرتنا حكايات شديدة الغرابة عن الفواجع الفلكية الكبرى التي أوصلتها إلينا! ربما نسأل: على أي حرارة وتحت أي ضغط خُلقت ذرّات الكالسيوم الذي يشكّل عضامنا؟ أو ذرات الأوكسيجين؟ أو غيرها؟... أسئلة لم تعد على كل حال خارج متناول الفيزيائيين النظريين.
لقد بدأنا نفهم قراءة الملحمة الطويلة لظهورنا في هذا العالم. وقد نجحنا الى حدٍّ بعيد بإعادة رسم الفصول الرئيسة لهذا الظهور وفق سيناريو تدعمه الوثائق الفلكية الماثلة أمام أعيننا في السماء، وحوادث ولادة وموت النجوم المرصودة بتلسكوبات شديدة النظر وموتها، والتمثيل بالحاسوب الذي بات في الإمكان برمجته ليعطيك صورةً مستقبلية لم تأتِ بعد أو صورةً كانت في الزمن الغابر.
عندما تموت النجوم، أي حين ينضب وقودها النووي الداخلي، فإنها تنثر محتوياتها في الفضاء إثر انفجارٍ عظيم (يقال له سوبرنوفا) أو إثر انتفاخٍ تدريجي يصل الى ملايين بل بلايين الكيلومترات (في مرحلة تسمى العملاق الأحمر).
هكذا عندما يرينا التلسكوب كتلةً فلكية ممتدّة غنية بالألوان والأشعة المرئية وغير المرئية، فإن ما نشهده ليس سوى عـوارض احتضار لنجم كبير، إنها آخر صرخاته المدويـة قبل الوفـاة. ولا يغيـب عن بـالنا أن ما نشاهده اليوم كان قـد حدث في الماضي البعيد، لكن بريد الفلك يسير بسرعة الضوء فقط!
في قلب النجوم، في هذا المرجل الأسطوري الذي فيه تُطبخ المادة، تلتقي الذرّات وتتّحد في في جزيئات، والجزيئات في حبوب غبارٍ صغيرة. هذا الغبار سوف يتراكم على مهل ليشكل لاحقاً الكواكب. وتلك الجزيئات سوف تتفاعل ويتطوّر بعضها ليصبح حالاً عضوية أو ربما كائنات نباتية أو حيوانية.
| |
|
| |
| الموسوعة العلمية | |
|