قصة قصيرة بعنوان اندفاع

انـدفـاع

أجلس فوق قنبلة موقوتة ؛عندما اخترت هذه الجلسة حذرنى الخبراء 00أشاروا إلى مكانها00قالوا لى:أنهم لم يتمكنوا من التعامل معها أو إيقافها،أخبرونى أيضا أنها متعددة الانفجارات وأنها دمرت خلقا كثيرا

وعادت وتكورت فى هذا المكان حتى تعاود الانفجا ر مرات..و.. مرات 0

ظننت أنى أذكى من كل الخبراء 00 استحضرت كل ما لدى من زهور الحب0

هيئ لى أنها تأثرت وتوقفت عن الانفجار00

مرّ وقت طويل شعرت أن غلافها الخارجى قد لان واستجاب للرحيق00أما داخلها فلم استطع أن أختبره إذ ظل يزداد صلابة وقسوة حتى فتق الغلاف الخارجى وسمع الخبراء صوت دوى الانفجار وأسرعوا إلى مكانه فوجدونى أشلاء ورأوا فى يدى آخر زهرة حب كنت أمدها إليها.

أختي ابتسام
تحياتي
وكل عام وأنت بخير
هذا النص يعد تطورا في بنية القصة لديك ، وقد رأينا السارد هنا يقف مدينا الحرب من خلال القنبلة الموقوتة ، ويقاومها بالزهور ، ويظل يقاومها ، ولكن القنبلة تنتصر في النهاية . نلاحظ أن السارد في النص تجاوز الزمن ، والموت ، ليصف لنا في خاتمة القصة ما حدث بعد التفجير .
لغة القصة كثيفة ، والسرد جذاب ، ونطمح للمزيد .
تحياتي

أحسنت أخت ابتسام لقد استطعت أن تسجّلي موقفك من الأخطار التي تعانيها الإنسانيّة

دون إطالة، فجاء السّرد - رغم قصره -مكتنزا بالمعاني التي حدّدت هذا الموقف .

تقديري الخالص

توظيف دلالي يعبر عن لغة انسانية ، تريد تغير مسارات الوجود الدموية بصور تقارب الرومانسية الحالمة ، جميل هذا الحكي ذا البناء السردي المحكم.

محبتي
جوتيار

اخى واستاذى د:مصطفى
كل عام انتم بخير
يسعدنى مرورك العذب
واشكرك على قراءتك الواعية الدقيقة للقصة
اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائما
مودتى
وخالص امنيتى

شكرا لك لمياء
كلماتك الرقيقة تسعدنى أيما سعادة
قراءتك المتحضرة للقصة تزيدنى سعادة
خالص تحياتى

شكرا جوتيار
ولنتواصل دوما
حتى نحرر اوطاننا
محبتى