يقال : أن مجموعة من النحاة كانوا يجتمعون في ضيعة يتدارسون فيها قضايا النحو في القرآن الكريم
وذات يوم وقفوا عند مسألة هي : إسناد الضمائر إلى الفعل (وقى) إلى الضمائر
وقد ورد في الآية الكريمة ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم ))
فمرة يسندون الفعل إلى ألف الاثنين ، ومرة إلى ياء المخاطبة ، ومرة إلى نون النسوة وهكذا
وفي كل مرة يلفظون الفعل مع ما اسندوا إليه من الضمائر
فكانت : قيا ، وقوا ، وقن ، وقي
فسمعهم المزارع الذي يعمل في الضيعة
فقال لهم : لعنكم الله اتقرءون القرآن بلغة الدجاج